أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

أ ف ب: أبوظبي والدوحة تستثمران مليارات الدولارات بسباق القوة الناعمة

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-11-2017

قالت وكالة فرانس برس إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي هذا الأسبوع، يشكل محطة جديدة في سباق "القوة الناعمة" الدائر بين الإمارات وجارتها قطر.

وتحولت قطاعات الثقافة والرياضة والإعلام إلى أدوات بمئات مليارات الدولارات في هذا الصراع، الهادف إلى ترسيخ موقع ونفوذ كل من البلدين الخليجيين على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويقول المحلل في معهد كينغز كولدج في لندن، أندرياس كريغ: "هناك بالتأكيد منافسة في إطار القوة الناعمة" بين دول الخليج، خصوصا في مجالات الاستثمار والسياحة والدعاية.

وتعدّ دبي، العاصمة الاقتصادية للإمارات، سباقة في مجال التحرر من النفط، مقارنة مع جاراتها الخليجية، بعدما تمكنت من ترسيخ موقعها على خريطة التجارة والسياحة وفي قطاع الخدمات.

واللوفر أبوظبي هو واحد من ثلاثة متاحف من المقرر إقامتها في أبوظبي، إلى جانب غوغنهايم والشيخ زايد، في مؤشر إلى الأهمية التي توليها السلطات لتطوير السياحة الثقافية على أراضيها.

وحازت قطر على موقع متقدم على الصعيد الدولي، حين فازت في العام 2010 باستضافة بطولة كأس العالم بكرة القدم في سنة 2022، بينما اختيرت دبي في العام 2013 لتنظيم معرض أكسبو 2020 الدولي الضخم.

في مجال الرياضة أيضا، تملك قطر منذ العام 2011 نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وقامت في الصيف الماضي بإنفاق نحو 460 مليون دولار لشراء خدمات اللاعبين النجمين، نايمار ومبابي.

كما تملك شبكة قنوات "بي أن سبورتس" التابعة لقطر الحقوق الحصرية لنقل مباريات الدوريات الأوروبية الأهم في رياضة كرة القدم في الشرق الأوسط، وهي شبكة تلفزيونية مستقلة، بعدما كانت جزءا من شبكة "الجزيرة".

وقالت الوكالة إن في أبريل، أعلنت الإمارات ولادة "مجلس القوة الناعمة"؛ بهدف تعزيز حضورها على الساحة الدولية، خصوصا من زاوية الرياضة والترويج لأنشطتها الحديثة والمتطورة.

وتستضيف أبوظبي منذ العام 2009 سباقات الفورمولا واحد، بينما يملك الشيخ منصور آل نهيان نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، المتربع حاليا على صدارة الدولي الإنكليزي.

كما أن مجموعة "طيران الإمارات" العملاقة هي الراعي الرسمي لقمصان فرق كرة قدم عريقة، بينها ريال مدريد الإسباني وأرسنال الإنكليزي، وحتى باريس سان جرمان الفرنسي.

ويحمل ملعب أرسنال اسم مجموعة النقل الجوي الإماراتية العملاقة، بينما سمي ملعب مانشستر سيتي باسم مجموعة "الاتحاد للطيران"، المملوكة من أبوظبي.

وازدادت المنافسة بين أبوظبي والدوحة منذ أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو الماضي؛ على خلفية اتهام الإمارة الصغيرة بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه السلطات القطرية.

وفي إطار الحرب الكلامية بين البلدين، اتهمت قطر جارتها بـ"الغيرة"، عندما قامت الإمارات بالتشكيك في أحقية قطر في استضافة بطولة كأس العالم، في ظل الاتهامات الموجهة لها.

ويرى أستاذ الجغرافيا السياسية العربية في باريس، ماتيو غيدير، أن الأزمة في الخليج "أخرجت إلى العلن المنافسة الدائرة بين أمراء الجيل الجديد" في مواقع الحكم.

ويضيف: "هذا ليس مؤشرا جيدا لمستقبل المنطقة".