أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

مخاوف من "خطة مطورة" أعدتها وزارة التربية لتدريس القرآن الكريم

وزير التعليم حسين الحمادي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2018


قالت وزارة التربية والتعليم إنها وضعت ما وصفتها بـ" خطة منهجية مطوّرة لتدريس القرآن الكريم في المدرسة الإماراتية، اعتمدت فيها على تحديد تفاسير موثوقة ومدقَقة تغني ثقافة الطالب الإسلامية، وتوسّع من أفق معرفته، بما يضمن تمسّكه بالأصول والمصادر المتخصصة"، على حد تعبيرها. 


وقال مصدر: «إن قطاع المناهج قد أدخل لهذه الغاية «مناهج المفسّرين» في مادة التربية الإسلامية، التي يتكئ عليها معلمو المادة، لشرح الطرق المتنوعة التي اتبعها مفسّرو القرآن الكريم، والتي تشمل الجانب اللغوي، أو البياني، أو التحليلي، أو الأحكام الشرعية». 


وقد بدأت الوزارة بالفعل في عقد جلسات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية في عدد من النطاقات، تركّز على أساليب تدريس القرآن، والحديث النبوي، والسيرة النبوية، بما يتوافق مع المناهج المطوّرة بشكل عام. 


وبناءً على الجلسات التدريبية، سيتمكّن المعلمون من تحديد مجال كلّ مفسّر للقرآن، والأسلوب الذي اتُبع في ذلك، وتقديم تلك المعلومات للطلبة على شكل مادة مبسّطة، تعزّز التفكير الناقد عند الطلبة.
وادعت الوزارة أن هذا الأسلوب سوف يمكن "الطلبة من التدقيق في المرجع الذي يقرأونه في المدرسة أو خارجها، وبالتالي قبوله أو رفضه بناءً على تحليل علمي، وذلك بدلاً من التلقي السلبي والسهل لكل تفسير"، على حد تقديرها.
 
ونظر إماراتيون بتشكيك في هذه "الخطة" نظرا لتراجع الاهتمام في المناهج الإماراتية منذ نحو 10 سنوات في مادة التربية الإسلامية وتحديدا القرآن الكريم، إذ تراجعت الحصص في هذه المادة بنسبة كبيرة، وباتت لا تتعدى الثلاث حصص أسبوعيا في بعض الصفوف.

ويقول ناشطون، إن سفير الإمارات في أمريكا، قال إن الدولة ذات توجهات علمانية، وعندما تضع الوزارة هذه الخطة، وضمن سياق متواصل للسيطرة على الشأن الديني، فإن المخاوف تتزايد من أن يكون هناك مصادرة للتنوع المعرفي الواسع في مجال علوم القرآن وخاصة التفسير، لصالح تفسيرات محدودة وربما تفسيرات حديثة قد تؤدي إلى تقديم فهم آخر للقرآن في ظل دعوات "تجديد الخطاب الديني" الذي يستغل كغطاء لتوجيه القرآن الكريم وأحكامه نحو ما يخدم جهاز الأمن والسلطة التنفيذية في الدولة، بحسب ما يعتقده قطاع واسع من الإماراتيين.