أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

حين يختفي «الإرهاب والإرهابيون» في يوم التهجير العالمي!

الكـاتب : أحمد موفق زيدان
تاريخ الخبر: 17-04-2017


كل من يقاتل العصابة الطائفية الحاكمة في دمشق ومن يساندها ويدعمها في الشام هو مجاهد وثوري ومناضل، شاء من شاء وأبى من أبى.. وبالتالي حين أقول «الإرهاب والإرهابيون» إنما أستعير مصطلح البعض مستهزئاً ولست مقتنعاً به، فمن شاد هذا المصطلح وسهر عليه وعلى ترويجه نراه ساعة يندد به، وساعة يصمت عنه، وساعة يشيد به بحسب حاجته ومصلحته لا مصلحة قيم كاذبة يرفعها زوراً وبهتاناً، فبالأمس كان جيش الفتح وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام مجموعات إرهابية بأعين العصابة الحاكمة والروس والإيرانيين ومعهم الأميركيون، مع الاختلاف الظاهري في نظراتهم بين فصيل وآخر، لنرى الصمت الكامل من قبلهم تجاههم جميعاً في اتفاق المدن الأربع القاضي بالتهجير الجماعي الذي لم تشهده ربما البشرية في تاريخها.
هذا الأمر تماماً حصل من قبل فحين كان المجاهدون الأفغان يقاتلون الاحتلال السوفياتي لبلادهم، كان الأخير يفاوض المجاهدين حتى اعترف بهم ليجرّ أذيال خيبته وهزيمته لاحقاً ويُسلم من وراءه من العملاء إلى قدرهم المحتوم، ويوم كانت أميركا تهاجم طالبان وتتهمها بالإرهاب ومعها زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار كانت تفاوضهما تماماً، وهو الأمر الذي يتكرر في الشام اليوم..
اتفق الجميع فجأة على وقف كامل أعمالهم الجوية والمسلحة ضد هذه الجماعات، واختفى معه هجومهم عليها، وأصبح من يوقع على هذه الاتفاقيات فصائل معترف بها دولياً، ويحظى بالاحترام والنقل الإعلامي العالمي، ويختفي معه كل ما يشينه من نعتهم بالإرهاب والإرهابيين. السؤال القانوني الملح والأبرز اليوم إن كان العالم كله يرى في هذه الجماعات فصائل يمكن أن توقع اتفاقاً بهذا الحجم وترعاه وتلتزم به، إذن فهي قانونية وشرعية، وبالتالي فعلى العالم أن يحترمها ويتوقف عن قصفها وقصف الحاضنة الاجتماعية التي تعيش وسطها، أما إن كانت غير ذلك فلم هذا النفاق العالمي من تجزئة المشروعية والقانونية، وبالتالي فعلى موقعي الاتفاق من الطرف الآخر أن يقروا حينها بأن مثل هذه الاتفاقيات لا شرعية ولا قانونية لها مستقبلاً..
لا شك أن عاراً لحق بالإنسانية جمعاء في يوم اقتلاع الشاميين من أرضهم وذاكرتهم، وهو العار الذي أسسته هذه الإنسانية المزيفة يوم اقتلع الشعب الفلسطيني على يد عصابات الهاجانه وشتيرن في فلسطين الحبيبة، اليوم يُعيد التاريخ نفسه لكن بتغير اللاعبين وبشكل أشرس وأحقر من الصهاينة أنفسهم، فتقوم عصابات حزب الله والطائفيين مدعومين من روسيا وإيران لاقتلاع الشاميين من حول دمشق الأموية لزرعهم في مناطق أخرى...
الشام ظلت عصية لقرون على كل غاز ومعتد، وأهل الشام بدعم إخوانهم سيظلون على العهد وعلى الوعد الذي خطه النبي عليه الصلاة والسلام، مستشهدين بحديثه عليه الصلاة والسلام لا يضرهم من خذلهم ولا من قاتلهم ولا من قتلهم ولا من خالفهم، فالشام التي كبت أيام المغول والصليبيين سريعاً ما صحت وصحا معها العالم الإسلامي كله، وإن غداً لناظره قريب..;