أحدث الأخبار
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد

ريغان يتقلب في قبره

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-08-2017


كنت مع البحرية الأميركية حين استلم ريغان الحكم؛ فعشت عن قرب عصر التحولات الأميركية الكبرى، من خروج زملائي من القاعدة مرتدين ملابس رياضية اتقاء استهزاء وسخط الشارع الأميركي نفسه عليهم بعد فيتنام؛ إلى ضعف كارتر المعمداني الذي يحلل ويحرم؛ ثم عهد رونالد ريغان ورد الاعتبار لهم بعصر القوة، من إطلاق الرهائن في طهران، إلى تجهيز المجاهدين بصواريخ ستنغر، وتسليح السعودية بطائرات النسر إف 15 والاواكس؛ ثم قصف القذافي وخروجه مع زوجته وقدمها في الجبس يستدرج عطف المجتمع الدولي.
كنت أشعر مع رفاق التدريب بالعنفوان فحفظت أهازيج عصر الريغنزم «Reaganism» رغم أنه لم تكن لي فيها ناقة ولا جمل، إلا من باب «الحي يحييك والميت يزيدك غبناً».
ومن ينكر حالياً أننا أصبحنا أمام نظام عالمي يتغير فلديه قصور في المتابعة، فالعالم لن يتوقف عن خلق الآفلين ليحل محلهم البازغين. وقد لا نكون في مرحلة تحولات خليجية كبرى، لكننا في مرحلة انتقالية لم تتحدد ملامحها بعد، بحكم أننا في الخليج جزء من بيئة ﺨﻟﻘت ﻋﺎﻟماً ﺒدون تهديد واﻀﺢ. وفي الأسبوع الماضي كان هناك تصريحان فقط كافيان لإقناعنا أن علينا التسليم للزمن بحقه، وأن هذيان العظمة مرض، وأن الآفلين هم أسرى أمراض تاريخية جعلتهم لا يتجاوزون «ﻨظﺎم وﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ» و»المعسكر الشرقي والغربي».
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أبلغ لافروف بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية خلق حالة «خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين، وأضاف: «حاولنا مساعدة لافروف على إدراك مدى خطورة هذا الحادث»، هذا ما قاله تيلرسون، المهندس المدني وموظف شركة إكسون موبيل النفطية؛ ونتاج حقبة التردد الأميركي وحقبة تصريحات ترمب «التويترية» ضد التهديد الكوري الشمالي بقصف «غوام» القاعدة المتقدمة في خطوط الدفاع الأميركية في الباسفيكي.
فهل كان ألكسندر هيغ، قائد حلف شمال الأطلسي ثم وزير الخارجية الأميركي لاحقاً في عصر ريغان، سيقول ذلك؟! وما الفرق بين حرب نجوم ريغان وتغريدات ترمب؟ لا دخل لأجواء الحرب الباردة في ذلك، فالتنافس الأميركي الروسي لم يتغير، ومسرح فيتنام هو المسرح السوري، بل هو جزء من التحولات، حيث يظهر مسير التاريخ مكتوباً مسبقاً، فتتغير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط وفي الخليج، كما تتغير موازين القوى الدولية، بل وأدواتها، فالحرب «السيبيرية» صارت تقف إلى جانب الحروب البرية والبحرية والجوية.
بالعجمي الفصيح
التدخل الروسي الإلكتروني في الانتخابات الأميركية هو نجاح لموسكو، وسيأتي بعده تحكم روسي بتوجيه صواريخ بيرشنغ النووية الأميركية، فقد بدأ تحطيم الأقفال المقدسة، وسيعقبه تصفير بيونج يانج لصواريخها تجاه نيويورك لا جزيرة غوام، وريغان يتقلب حسرة في قبره.;