أحدث الأخبار
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد

جبهة الانتخابات الرئاسية

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 20-08-2017


نجحت المعارضة التركية في الاستفتاء الشعبي الأخير -الذي جرى في ١٦ أبريل الماضي- في دفع حوالي ٤٩ % من الناخبين إلى التصويت، لرفض التعديلات الدستورية.
ولأول مرة منذ انتخابات ٢٠٠٢، اقتربت المعارضة من الفوز، بفضل الجبهة التي تشكلت من أحزاب سياسية، وجماعات ومنظمات إرهابية، لتحريض الناخبين على رفض الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
الانتخابات الرئاسية -التي ستجرى في ٢٠١٩- ستكون أول انتخابات في النظام الرئاسي الجديد، وسيشكل الفائز حكومته بصفة رئيس الجمهورية، كما أن الفائز في هذه الانتخابات بحاجة إلى الحصول على أكثر من ٥٠ % في الجولة الثانية، إن لم يتمكن من الحصول عليها في الجولة الأولى.
وبالتالي، لا يكفي لفوز أي مرشح أن يحصل فقط على أصوات الناخبين المؤيدين لحزبه.
حزب العدالة والتنمية -برئاسة رجب طيب أردوغان- أطلق عملية التجديد وإعادة البناء، لتعزيز جبهته الداخلية، قبل إطلاق حملته الانتخابية.
وأما المعارضة، فتسعى إلى الحفاظ على الجبهة التي تشكلت قبل الاستفتاء الشعبي، ورفع أصواتها إلى أكثر من ٥٠%.
أردوغان هو مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن لم يكن هناك أي طارئ يحول دون ذلك.
أما مرشح المعارضة فغير معروف حتى الآن، إلا أن المؤكد أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو لن يترشح لرئاسة الجمهورية.
الجبهة التي دعت الناخبين في ١٦ أبريل إلى رفض التعديلات الدستورية كانت تتشكل من حزب الشعب الجمهوري، وحزب الشعوب الديمقراطي، وحزب السعادة، بالإضافة إلى أحزاب سياسية صغيرة لا وزن لها.
وتلقت هذه الجبهة دعماً كبيراً من جماعات ومنظمات إرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني، والكيان الموازي «التنظيم السري لجماعة كولن».
كل هؤلاء اتفقوا على رفض الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو: «هل يمكن أن يتفقوا أيضاً على دعم مرشح في انتخابات ٢٠١٩؟».
رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش -المعتقل بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتحريض على العنف- دعا قبل عشرة أيام أنصار حزبه إلى المشاركة في الفعاليات التي ينظمها حزب الشعب الجمهوري، بحجة المطالبة بتحقيق العدالة.
وبعد هذه المناشدة، جاءت مناشدة مماثلة من القيادي في حزب العمال الكردستاني جميل باييك، الذي دعا في تصريحاته -المنشورة بصحيفة تابعة للمنظمة الإرهابية- إلى الالتفاف حول حزب الشعب الجمهوري.
التحالف بين حزب الشعب الجمهوري والمنظمات الإرهابية -كحزب العمال الكردستاني، وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، وتنظيم الكيان الموازي- لم يكن خافياً على المتابعين، غير أنه أصبح اليوم مكشوفاً للجميع.
ومن المؤكد أن جبهة الانتخابات الرئاسية -التي يسعى حزب الشعب الجمهوري إلى توسيعها- ستجد صعوبة في جمع الناخبين من تيارات مختلفة -مع مؤيدي المنظمة الإرهابية- تحت مظلتها.
ولتجاوز هذه المعضلة، وتبرير التحالف مع الإرهابيين الانفصاليين، يشير حزب الشعب الجمهوري إلى تحالف حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية في الاستفتاء الشعبي.
إلا أنه ينسى أو يتناسى أن حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية كلاهما حزب سياسي، وأن التحالف مع منظمة إرهابية تسعى إلى تقسيم البلاد يختلف تماماً عن التحالف مع حزب سياسي وطني.;