أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

هل كان خيار «العدوان العسكري» ضد قطر مطروحاً؟

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 11-09-2017


أكد أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله، في مؤتمره الصحافي مع الرئيس الأميركي في واشنطن، أن الإنجاز الذي تحقق بوساطته الكريمة في الأزمة الخليجية كان بوقف أي عمل عسكري من دول الحصار تجاه قطر.
وبعد أن ذكر أمير الكويت هذه النقطة، سارعت دول الحصار بإصدار بيان «تأسف فيه» لإعلان الشيخ صباح عن أن التدخل العسكري كان وارداً، ولم يكن هذا الأسف، إلا لأنهم علموا تأثير هذه الخطوة على المواقف الدولية، وأن خطوات أقل حدة مثل الحصار، وقطع الأرحام وتسييس الحج، هوجمت من قبل الخارجية الأميركية، وبعض الدول الأوروبية، ومنظمات حقوق الإنسان.
هل الخيار العسكري كان مطروحاً بالفعل؟ بالتأكيد الشيخ صباح لم يثر هذه المسألة الشائكة إلا لعلمه بها، حتى إن الرئيس ترمب لم يعلّق أو يستدرك، مما يوحي بعدم استغرابه إن لم يكن قد استؤذن في هذه الخطوة.
ويمكننا التدليل على وجود هذه النية من الجانب الدبلوماسي، حيث غرد وزير الخارجية البحريني في تغريدة له بتاريخ 25 يونيو قائلاً «هنالك تضارب في سياسة قطر، فأما (يقصد إما) الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي»!
أما وزير الخارجية السعودي فسئل في مؤتمر صحافي له في باريس، نشرته «رويترز» سؤالاً في 6 يونيو الماضي، كان نصه «هل سيتم اتخاذ إجراءات عسكرية إذا لم تغيّر الدوحة مسارها؟» فرد الجبير «لا أتمنى ذلك» في حين كان يستطيع النفي، لو لم تقبل هذا الفعل أخلاقيات دول الحصار، كما يقولون الآن.
كذلك يمكننا قياس نية طرح الخيار العسكري من النبرة الإعلامية الحادة، وحسابات التواصل الاجتماعي المقربة من حكومات دول الحصار التي لم تكن تحمل أي تطمينات لمن يتابعها من قطر، بل بالعكس كانت توجه الرأي العام لقبول العدوان على الشعب القطري، وتحرض شعوب هذه الدول على إخوانهم شعب قطر.
على سبيل المثال، خرج علينا مدير مؤسسة أبوظبي للإعلام على القناة الرسمية للإمارة في برنامجه «توقيعات» ناعقاً بصوت أجش: نقول لقطر إن قطع العلاقات على خطورته هو خطوة تحذيرية والآتي أعظم» ولا أعلم ماذا يقصد بالآتي، وفي الوقت ذاته افتتح حساب «أخبار السعودية»، وهو رسمي مصرح من وزارة الإعلام هاشتاج #تحرير_قطر مغرداً فيه «مطالب عدة لدخول القوات السعودية ودرع الجزيرة للدوحة لتحريرها.. إلخ».
تغريدة: كان يمكن لدول الحصار أن تتجنب الحرج الذي وقعت فيه، لو أن موقفاً رسمياً واحداً ظهر من قبلهم، يؤكد رفضهم أي عدوان عسكري على قطر، كما يدّعون الآن.;