أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

ليس لديك سوى حياة واحدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-11-2017


كلنا نعلم هذه الحقيقة، أن لدينا حياة واحدة، وأن علينا أن نعيشها بشكل صحيح، وأن مصطلح (الشكل الصحيح) حمّال أوجه ويحتمل تفسيرات عديدة ومتباينة تختلف من إنسان لآخر، ومن ثقافة لأخرى، ومن دولة لدولة أخرى، فما تعتبره أنت حياة صحيحة ينظر إليها أشخاص آخرون بأنها ليست كذلك أبداً، بل قد يصل الأمر غالباً إلى درجة التصادم أو التعارض في فهم أو إدراك معنى الصحة هنا!

كيف يمكن للإنسان في ظل حياة واحدة يعيشها باعتبارها حياة حقيقية أن يحكم على حياته إن كانت حقيقية أم لا؟ على ماذا يقيس حياته بكل مواقفها وظروفها وحالاتها ومكتسباتها وخسائرها وأفراحها وأحزانها؟ على مقياس الدين، العادات، العقل البحت، المصالح، تحقق السعادة التي أصبحت مبدأ وهدفاً لحياة كثير من البشر في أيامنا هذه، هذه السعادة التي يحققها البعض بالرضا بأقل القليل، بينما يرى آخرون أن السعادة لا تكون إلا إذا حصل الإنسان على كثير مما يتمنى ويشبع احتياجاته ويلبي رغباته!

(حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة) هذه الجملة ليست مجرد فلسفة فقط، لكن رافاييل جيوردانو اختارتها لتكون عنواناً لأول رواية لها في مجال التنمية الذاتية وعلم النفس الإيجابي، وقد حققت الرواية لأنها تتناول هذا الموضوع الهام نجاحاً كبيراً، حيث يحتاج الإنسان في كل مكان وفي لحظته الراهنة إلى كل ما يهديه ويدله على أساليب تغيير وتحسين حياته للأفضل وصولاً لطريق الرضى والسعادة، وهذا ما تفعله الرواية من خلال حكاية البطلة كاميل التي تسعى إلى عودة الروح لحياتها بالبحث عن كل ما يمكن أن يعطي حياتها الفرح والإثارة.

وبعيداً عن حياة كاميل الشخصية فإن الواقع الذي نعيشه بما فيه حياتنا نفسها، يعج بأشخاص فقدوا متعة الحياة وشغفها الحقيقي لأسباب مختلفة؛ إما نتيجة فقد عزيز، أو خذلان حبيب، أو خيانة صديق، أو فشل في الزواج أو العلاقات العاطفية، أو الدراسة والعمل أو... إن أسباب افتقاد الإنسان للبهجة والشغف والتمسك بالحياة كثيرة، لكن الإنسان حين يعلم أنه ليس لديه سوى حياة واحدة إذا ضيعها في كآبات الحزن والإحباط والانسحاب من الحياة لأسباب قد تكون صعبة ومدمرة لكن بالتأكيد ليست قاتلة، حينها يمكنه الانتصار عليها بقليل من الإصرار والصبر وبكثير من حب الحياة والتمسك بها.