أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

نصب.. ونصابون

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-11-2017


تقوم شرطة أبوظبي وغيرها من أجهزة الشرطة في مختلف مدن وإمارات الدولة، بجهود جبارة لحماية الناس وأموالهم وممتلكاتهم، وتحرص من خلال العديد من المبادرات، على مدار العام، على توعيتهم لاتخاذ الحيطة والحذر من الوقوع في حبائل ومصائد النصابين والمحتالين، وتقوم بتنوير وتبصير أفراد المجتمع بالأساليب التي يستخدمها هؤلاء المحتالون، وذلك لاتقاء شرورهم، ومع هذا يتساقط كثيرون في تلك الحبائل والأفخاخ التي تُنصب لهم بإحكام وإتقان وبراعة، لأن الجناة يملكون قدرة قوية على الإقناع، تنطلي بسهولة على الضحايا الذين يتسمون غالباً بقدر من حسن النية لدرجة السذاجة. 
 
الجهود التي تبذلها أجهزتنا الشرطية غيّرت من تلك المقولة الشهيرة بأن «القانون لا يحمي المغفلين» إلى حماية «حتى المغفلين» واستعادة أموالهم التي فقدوها في لحظة غفلة أو طمع بثراء سريع غير مشروع، كما يحصل مع ضحايا تصديق قصص مضاعفة الأموال على يد أصحاب مساحيق تحويل الأوراق البيضاء إلى دولارات أو يورو أو كما حصل مؤخراً باستعادة نحو مئة ألف درهم لضحية جوائز وهمية تتم عبر اتصال من مجهول من دون أن يتساءل متلقي المكالمة عن سر جائزة في مسابقة لم يشترك فيها أساساً، على طريقة الأعزب نفسه الذي ترده مكالمة بقدوم مولود له.


وتابعنا قبل أيام تحذيرات شرطة أبوظبي من مواقع نصب، تزعم اعتماد شهادات جامعية عليا بعد رصد حوادث لها، كان من بينها مواطنة دفعت نصف مليون درهم من أصل 900 ألف درهم للموقع لأجل اعتماد شهادة ماجستير في الخارج، وتبخر أصحاب الموقع بعد أن «شفطوا» من ضحيتهم المبلغ الذي لو كانت سجلت به في هارفارد أو يال أو كامبردج لما بلغ هذا المبلغ.


ما نريد أن نصل إليه أن الوقت قد حان ليدرك ضحايا النصب أنهم شركاء في الجرم بانسياقهم وراء الوهم والطمع، وأنهم يسهمون في تبديد وهدر وقت وموارد رجال الشرطة بغفلتهم تلك، وعدم تحملهم مسؤولياتهم والحرص على ممتلكاتهم وأموالهم بهذه الصور التي يفترض ألا تكون عليها، وإلا كيف يصدق إنسان على درجة عالية من التعليم بأن قادماً من أدغال أفريقيا قادر على استخراج كنز من الذهب من تحت أساسات المنزل من دون أن يؤثر على بنيانه أو قدرته على جعل أوراق بيضاء «رزماً» من الدولارات؟!!.