أحدث الأخبار
  • 01:29 . الأرصاد: الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 8 عقود... المزيد
  • 01:12 . منتخبنا الأولمبي يخسر أولى مبارياته الآسيوية أمام كوريا الجنوبية... المزيد
  • 09:49 . وزير الخارجية السعودي: جهود وقف إطلاق النار في غزة "غير كافية"... المزيد
  • 09:47 . الذهب يستقر قرب "أعلى مستوى على الإطلاق"... المزيد
  • 08:52 . بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟... المزيد
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد

"إيكونوميست": سماح المرأة بقيادة السيارة لتحويل الأنظار عن القمع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2017


ما علاقة رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة والإعتقالات التي جرت ضد دعاة وإصلاحيين قبل ذلك بأسبوع؟ ترى مجلة “إيكونوميست” البريطانية أن القرار جاء “لتحويل الإنتباه عن حملة قمع المعارضة في الداخل” مشيرة إلى أن المعارضين للنظام السعودي يضمون إصلاحيين وحتى علماء دعوا إلى رفع الحظر عن قيادة السيارات. 

فالأمر يؤشر أن “اللبرلة الإجتماعية يتم إنجازها من خلال طرق لالبيرالية وبدون تناسق”. وقالت إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد والمعروف في الغرب باختصار “م ب س″ هو من يقف وراء الدعوة الإصلاحية لكنه أظهر أحيانا أنه يتصرف بتهور، فقد شن حربا وحشية في اليمن وقاد حملة دبلوماسية ضد قطر بدون تحقيق النتائج ومن ثم التفت إلى معارضيه في الداخل وسجنهم.  ولهذا فمن الصعب أن يحقق ما يريده من خلال أمر ملكي بل “عليه التعلم أن يتسامح مع النقاش والخلاف والتحرك فيما بعد نحو شكل من المشاورة الديمقراطية.

 دعاة الإصلاح في السجن و دعاة البلاط لم يجدوا في القرآن ما يبرر حظر قيادة النساء

وفي موضوع رفع الحظر عن قيادة السيارات للمرأة قالت المجلة إن علماء الدين في السعودية وجدوا صعوبة في تبرير المنع الذي مضى عليه عقود بشكل جعلهم يبحثون عن مبررات غريبة. فقد قال بعضهم إن المرأة غبية. وقالوا إن جلوس المرأة خلف مقود القيادة قد يحرف نظر السائقين الرجال ويدفعهم لارتكاب حوادث. وعلل آخرون أن خروج المرأة بالسيارة سيجعل من السهل عليها ارتكاب الزنا. وقال آخر إن القيادة تؤثر على رحم المرأة وخصوبتها: “ولم يجد أحدهم آية قرآنية تبرر الحظر لأنه لا توجد واحدة”.

 وعلى خلاف هذا فقد قال دعاة الإصلاح إن المرأة في الأيام الأولى للإسلام كن يركبن الحمير بدون التسبب بالموت والدمار. وعليه ترى المجلة أن قرار المملكة في (26|9) مرحب به ولكنه جاء متأخرا، وسيمنح المرأة الحرية التي تتمتع به الأخريات ويرونها حقا. وسيترك القرار منافع اقتصادية ويخفف على العائلات كلفة تعيين سائق ويسهل على المرأة الخروج من البيت للتسوق وسوق العمل. 

وتعلق المجلة أن القرار سيجعل السعودية أقل استثنائية:”فلا توجد هناك دولة في العالم تمنع المرأة من قيادة المرأة إلا إذا حسبت الكيان غير الدولة (” الدولة الإسلامية”) ولكنه بداية”. وتشير المجلة للتحالف الذي تم بين آل سعود وآل الشيخ ، وهو التحالف الذي يحكم المملكة منذ إنشائها وتم من خلال قوانين محافظة. 

وترى أن النزعة الطهورية في القوانين هي ردة فعل للصدمة المزدوجة من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وحصار الحرم المكي في نفس العام من أتباع جهيمان العتيبي. وتعلق أن الأمراء في أحاديثهم الخاصة عادة ما عبروا عن موقف منفتح ولكنهم كانوا يخشون من إغضاب علماء الدين.

محمد بن سلمان و”المطاوعة” 

وتقول إن الأمير محمد بن سلمان جريء ومنحه والده السيطرة على كل شيء تقريبا بما في ذلك الإقتصاد والدفاع. ورسم لهذا خطة لتنويع اقتصاد البلاد والتحول من الإعتماد على النفط. ومن هنا فالإنتباه للمصدر المهمل، أي المرأة. ورغم العدد الكبير من النساء المتخرجات من الجامعات إلا أنهن لا يشكلن إلا نسبة 15% من سوق العمل. وعليه، فبحلول يونيو فستتمكن المرأة من قيادة سيارتها إلى العمل. 

وتشير المجلة إلى إصلاح نظام الولاية الذي يعطي الرجل سيطرة كاملة على شؤون المرأة وحياتها.  كما حد الأمير من سلطة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (المطاوعة) الذين كانوا يلاحقون النساء لأسباب تافهة مثل طلاء الأظافر. 

وسمح بتنظيم الحفلات الموسيقية وهناك حديث عن خطط لفتح دور للسينما في البلاد. وتقول إن الخطوة المقبلة يجب أن تكون إلغاء ولاية الرجل على المرأة والحد من تأثير رجال الدين الوهابيين على النظام التعليمي والإجتماعي و “في النهاية فالوهايية هي واحدة من دعائم أيديولوجية الجهادية العالمية”، على حد تعبيرها.