أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

"بن إفليك" يتعرض لحملة قاسية بعد دفاعه عن المسلمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2014

منذ أن هاجم بن افليك بيل ماهر وسام هاريس في برنامج «ريل تايم» الأسبوع الماضي مدافعا عن الإسلام والمسلمين، واجه انتقادات لاذعة من المحافظين في الولايات المتحدة الذين اتهموه بالجهل والسذاجة وسخروا منه ملقبينه بالإمام افليك والخليفة الصليبي.
 صحيفة القدس العربي تولت الدفاع عن "بن إفليك" وقالت:" الحقيقة هي إنه ليس ممثلا جاهلا مثل الكثير من نجوم هوليوود ومنتقديه من المتعصبين العنصريين، بل هو خريج جامعة هارفارد العريقة في دراسات الشرق الاوسط، فضلا عن كونه حائزا على اوسكار عن كتابة سيناريو فيلم «غود ويل هانتينغ» وعن صنع فيلم «ارغو» الذي يدور حول تهريب الرهائن الأمريكيين من إيران بعد الثورة الاسلامية عام 1979".
وتابعت الصحيفة:" أما منتقدوه فهم يستقون معلوماتهم عن الإسلام والعرب من الإعلام الامريكي والأفلام الهوليوودية التي تفتقر إلى الحقائق وتروج النمطية الزائفة والأكاذيب السخيفة".
من المفارقات أن رد مقدم البرنامج بيل ماهر الذي اتهمه بن افليك بالعنصرية ضد المسلمين، كان: «المسلمون مثل المافيا. إذا انتقدت دينهم أو اذا كتبت كتابا أو رسمت رسما يعارض دينهم فهم يقومون بقتلك». السؤال هو: أليس هذا ما يفعله اليهود في أمريكا؟ ماهر وغيره لا يجرؤون على انتقاد اليهود أو حتى إسرائيل التي ترتكب جرائم حرب ليست أقل بشاعة من جرائم «داعش»، خشية من عواقب ذلك.
وتعقب الصحيفة:" فالذين تجرأوا مؤخرا على التعاطف مع غزة وانتقاد القصف الجيش الاسرائيلي الذي كانت تتعرض له، قوبلوا بالشجب والتهديد. أما ماهر، الذي يعتبر نفسه ليبراليا يساريا، فكان يشجع إسرائيل ضرب غزة وأهلها من خلال برنامجه".
وترى القدس العربي أن:" نشرات الاخبار في الولايات المتحدة لم تعد أخبارا بل ترفيها، تجعل من الواقع دراما مليئة بالإثارة والعواطف وخالية من المضمون وكأنها كانت فيلما هوليووديا.".
وتستنج الصحيفة الصادرة في لندن:"المسلمون ليسوا ضحية الاعلام الامريكي الوحيدة، فهناك ضحايا كثيرون، وخاصة المشاهير، يتعرضون لحملات إعلامية شرسة تؤدي احيانا الى دمارهم ولا يمكنهم ان يحتموا بالقانون للدفاع عن أنفسهم لأن الاعلام يعمل تحت غطاء حرية التعبير".
هذا الموضوع تم طرحه في فيلم افليك الاخير وهو «غون غيرل» الذي يحكي قصة صحافي، نيك (افليك)، يتهمه الاعلام بقتل زوجته التي اختفت فجأة، رغم عدم وجود اي دلائل ضده. نيك يصبح سجينا في بيته المحاصر بطواقم الصحافيين الذين لم يتركوه للحظة واحدة.
وكان افليك واجه شراسة الاعلام الذي سخر منه في بداية مسيرته المهنية واصفا اياه بالرديء ومتوسط القدرات عندما لم تحقق افلامه ارباحا في شباك التذاكر في بداية الالفين، وعندما فشلت علاقته الغرامية مع المغنية جينيفر لوبيز. وعندما قابلته القدس العربي في نيويورك الأسبوع الماضي، وصف  بن إفليك تصرف الإعلام بالبشاعة. “هم يعلنون موقفا تجاهك ويشرعون بتدميرك حتى تذوب وتنتهي، ويفعلون ذلك لكي يبيعوا اكبر عدد من مجلاتهم. هذا نوع من الوحشية والبشاعة»، على حد تعبيره.
وترى الصحيفة أن "افليك" نجح في التصدي لهجمات الإعلام وذلك من خلال تجاهلها والسعي أماما في مسيرته، مخرجا افلاما مهمة وناجحة نقديا وتجاريا مثل «غون بيبي غون»، «المدينة» و»ارغو» الذي حاز على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم. “انا تلقيت تربية جيدة فلهذا عندما كان الاعلام يعرض صورة عني لا تماثلني، كان هناك مجموعة من الأصدقاء وشعور ذاتي يقولون لي هذا ليس أنا وأن هذا سوف يختفي ويغرق في بحر النسيان يوما ما. ربما أنا كنت ساذجا وربما ذلك لم يكن يختفي لو لم اركز في عملي».