أنهى قائد الجيش الأردني الفريق الركن محمود فريحات الجدل الدائر حول تواجد القوات الأردنية في سوريا، مؤكدا عدم دخولها، وذلك بعد أن اتهمت دمشق عمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا.
وونقلت وكالة فرانس عن فريحات خلال حضوره مأدبة إفطار مع متقاعدين عسكريين مساء الاربعاء، قوله إن “القوات المسلحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة”، بحسب الموقع الالكتروني للقوات المسلحة.
وقال الموقع إن مدير الاستخبارات العسكرية قدم “إيجازا عن الأحداث العربية والإقليمية بالمنطقة وآخر التطورات على المناطق الحدودية خصوصا الشمالية والشرقية منها” مع سوريا والعراق.
وكانت دمشق اتهمت عمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا، وحذرت من أنها ستتعامل مع أي قوة أردنية تدخل سوريا بدون التنسيق معها، كقوة معادية.
لكن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن في ابريل الماضي أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري “دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا”.
وقال الملك “لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن”.
وحذر الأردن من مغبة وجود حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني قرب حدوده، وتبرز مخاوف من محاولة لايجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان.
ووقعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة للمعارضة مطلع الشهر الحالي في أستانا مذكرة تنص على إقامة “مناطق تخفيف التصعيد” ومناطق آمنة في سوريا.