أعرب الرئيس المصري محمد مرسي، مجددًا عن خشيته من "جرائم ترتكب ضده تؤثر على حياته"، نافيًا صحة تقرير حكومي يتحدث عن "استقرار حالته الصحية".
جاء ذلك خلال كلمة مرسي، التي سمحت بها محكمة جنايات القاهرة اليوم، أثناء نظر إعادة محاكمته هو و26 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"، التي تم تأجيلها إلى الخميس المقبل، لسماع أقوال الشهود، حسب مصدرين قضائي وقانوني.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر قضائي، في تصريحات للصحفيين، قوله إن مرسي قال إنه "يتعرض لجرائم (لم يحددها) ترتكب ضده في محبسه تؤثر على حياته، ومنها تعرّضه لغيبوبة كاملة يومي (5 و6 |6|2017)، ويريد مقابلة دفاعه لكي يطلعهم عليها".
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن "المحكمة استعرضت اليوم تقريرًا طبيًا بحالة مرسي، وتبين أنه واعٍ ويقظ، ولا توجد شكوى طبية".
وأشار إلى أن مرسي "له تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم والسكر، ويخضع للعلاج الدوائي، وحالته الصحية العامة مستقرة، حسب خطاب مصلحة السجون (تابعة لوزارة الداخلية) صادر يوم السبت الماضي".
من جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي، إن "مرسي تحدث عن تعرّضه لجرائم في محبسه تؤثر على حياته، ولديه وقائع محددة عن ذلك (لم يحددها)، وطالب بلقاء هيئة الدفاع، غير أن المحكمة لم تسمح بذلك في نهاية الجلسة، التي تم تأجيلها دون تطرق للطلب".
وأشار عبد المقصود إلى أن مرسي، نفى صحة التقرير الطبي الذي جاء اليوم، موضحا أنه لم يتعرض لأي كشف طبي بعد شكوته الأخيرة.