أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

مشروع إسرائيلي برافعة سعودية بزعم «الحل الإقليمي» يصفي قضية اللاجئين

اللواء عشقي في تل أبيب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-06-2017

تتابع مصادر أردنية لغة إسرائيل والولايات المتحدة في عهد اليمين في البلدين باهتمام، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية وعملية السلام التي لم تعد قائمة.
ورأت هذه المصادر أن حماس الوزير المتشدد "لدفاع إسرائيل" أفيغدور ليبرمان المفاجىء لما يسمّى بـ«الحل الإقليمي» ينسجم مع ما يفسره ويقرأه ساسة خبراء قلة في الأردن بخصوص المشروع الجديد الذي يحاول الرئيس دونالد ترامب تفعيله وتنشيطه، في محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وفق صحيفة "القدس العربي" اللندنية.
وأكثر ليبرمان من ترديد عبارة «الحل الإقليمي» في أكثر من مناسبة أخيرا، وإسرائيل التي بدت مرتاحة تماماً لتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية زادت بوضوح من جرعة مطالبة المحور السعودي – الخليجي بالإسراع في عملية التطبيع والتواصل معها، تحت ستار ما يسمّى بالحل الإقليمي .
مؤسسة الأمن الأردنية سبق أن وضعت في تقارير وتقييمات لها تصوراً عن طبيعة العلاقة التي تربط مكتب بن سلمان بالجنرال الطيار السعودي المتقاعد أنور عشقي، الذي زار إسرائيل مرتين، وكان السعودي الوحيد الذي زارها تحت غطاء مؤسسة بحثية للدراسات يديرها في الرياض.
وفي إحدى هذه الزيارات عطل حرس الجسور الأردني الجنرال عشقي لنحو أربع ساعات في الجانب الأردني من الجسر مع الضفة الغربية، بسبب تعاونه مع الجنرال الفلسطيني جبريل الرجوب غير المرغوب به أردنياً في ذلك الوقت. سرعان ما أبرق مكتب الأمير محمد بن سلمان في رسالة مختصرة لعمان تقول إن «عشقي رجلنا، ويقوم بوظيفة».
وفي المرات التي زار فيها الجنرال عشقي عمان كان ينظر له بصفته من الأدوات التي تعمل مع بن سلمان، لأن تقاريره بخصوص «التواصل مع إسرائيليين» كانت ترسل لمكتب الأمير الذي لم تكن لعمان أي فرصة لإزعاجه او إغضابه.
في كل الأحوال ثمة ما يوحي سياسيا بوجود علاقة بين القفزة الهائلة للأمير الشاب في بلاده، وبين الإفراط الإسرائيلي في الحديث عن «حل إقليمي».
ما الذي يعنيه «الحل الإقليمي» مع إسرائيل؟ هذا سؤال ثقيل اليوم تشكك المصادر بوجود من يستطيع الإجابة عليه، وبصورة مقنعة مع استثناء واحد .
 المفكر السياسي الخبير في الذهنية الإسرائيلية وعملية السلام، عدنان أبو عودة، الذي رأى أن الحل الإقليمي لا يعني إلا التوافق الإقليمي والدولي على حل لمشكلة «اللاجئين»، ثم الاسترسال في حلول غير جذرية ضمن تفاهمات وتوافقات قائمة على أساس ميزان القوة، من دون ان يعني ذلك وجود «دولة فلسطينية» حقيقية، أو دولة حقيقية للفلسطينيين.
و كتب أبو عودة مقالاً مثيراً يتحدث فيه عن نمطية التفكير الإسرائيلي التي تسعى لإحباط أي توافق دولي على «حل الدولتين»، في الوقت الذي يسأل فيه المصري: لماذا توافق اسرائيل وفي ظل الوضع العربي المتردي حالياً على حل دولتين أو دولة فلسطينية أو حتى دولة واحدة؟
يقترح المصري أن اسرائيل اليوم تريد ضم الأرض والتخلص من عبء السكان، وهذا حصريا ما يلمح إليه أيضا أبو عودة وهو يربط فكرة الحل الإقليمي ببروتوكولات لها علاقة بالإنسان وليس بالأرض.
أبو عودة تحدث مباشرة عن فشل وإخفاق الجهود التي بذلت لتحريك «حل الدولتين»، والسر في ذلك هو «سلوك دولة الاحتلال» بالرغم من أنه الحل المقبول دوليا.
ظهرت على السطح حسب مداخلة أبو عودة طروحات أخرى عندما أخفق حل الدولتين، مثل حل الدولة الواحدة أو «وطن واحد ودولتان»، وهما دعوتان لا دعم دولياً لهما وترفضهما إسرائيل.
لمعالجة هذا الواقع يبقى خياران في تحذير أبو عودة، الهجوم الأخلاقي على إسرائيل، ومراقبة ما يجري في قطاع غزة، بحسب الصحيفة اللندنية.