أحدث الأخبار
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد

أردوغان: لن نغض الطرف عن بؤر الفتن قرب حدودنا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-10-2017


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إنّ بلاده لا تستطيع غض الطرف عن بؤر الفتن الموجودة قرب حدودها، والتي تهدد دول الجوار.


وجاءت تصريحات أردوغان هذه، في كلمة ألقاها خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان التركي، تطرق فيها إلى “الاستفتاء الباطل” الذي أجرته إدارة إقليم شمال العراق، الإثنين الفائت.


وأضاف كما أننا لن نتسامح أبدًا مع التهديدات الموجهة لنا من خلال مدينة كركوك التركمانية (شمالي العراق)، المتنازع عليها من حيث التبعية لدى المجتمع الدولي، وسوف نحاسب من يتجرأ على ذلك.


وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمال العراق، الإثنين الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.


وإضافة إلى رفض الحكومة العراقية بشدة إجراء الاستفتاء لمعارضته دستور البلاد، وعدم اعترافها بنتائجه، قاطع التركمان والعرب الاستفتاء في محافظة كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، وديالى، وصلاح الدين.


وأوضح أردوغان، أنّ الدفاع عن حقوق الأكراد في أربيل، لا يعني أبداً تهميش حقوق العرب في الموصل، وحقوق التركمان في كركوك (شمال).


جهود مكافحة الإرهاب


وفيما يخص مكافحة المنظمات الإرهابية، قال أردوغان: مكنّا من شلّ حركة المنظمات الإرهابية في البلاد بفضل الإنجازات التي حققناها في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.


وأفرد أردوغان، حيّزاً من خطابه إلى العلاقات التركية الأوروبية، مبيناً أنّ دول الاتحاد هي من أكثر الأطراف التي أصابت تركيا بخيبة أمل فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.


وأبدى أردوغان انزعاج بلاده الشديد من الموقف الأوروبي المتسامح مع المنظمات الإرهابية، والمساعي العلنية التي تبذلها بعض الأطراف لعرقلة عضوية تركيا في الاتحاد.


وأكّد أردوغان أنّ أوروبا تحولت، اليوم، إلى مرتع يعربد فيه الإرهابيون ويمارسون كافة أنشطتهم ضد الحكومة المنتخبة في تركيا.


وتابع قائلاً: الاتحاد الأوروبي فهم بالخطأ صبرنا على مماطلته في مسألة انضمامنا إلى عضويته، وعلى الرغم من ذلك لن نكون الطرف المنسحب من المفاوضات.


وأشار الرئيس التركي إلى أنّ أنقرة لم تعد بحاجة للاتحاد الأوروبي، وإن كان الاتحاد يريد تحقيق انفراجة في هذا الخصوص (علاقته مع تركيا)، فثمة طريق واحد هو منح تركيا العضوية وشروعه بتوسعة ثقافية واقتصادية.


وعلى الصعيد الداخلي، نوّه أردوغان، إلى وجود وظائف هامة ملقاة على عاتق البرلمان والحكومة، داعياً إيّاهما للبدء مباشرة بالعمل على إجراء التعديلات اللازمة لتفعيل النظام الجديد (الرئاسي) في البلاد.


كما ذكر أردوغان، أنّ حالة الطوارئ المعلنة في البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو عام 2016، لم تلحق الضرر بأحد، سوى المنظمات الإرهابية ومنتسبيها.


ومنتصف يوليو الماضي، وافقت الجمعية العامة بالبرلمان، على مذكرة قدمتها الحكومة من أجل تمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية.


وكان البرلمان التركي وافق بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو عام 2016، على مذكرات مقدمة من قبل رئاسة الوزراء بخصوص فرض وتمديد حالة الطوارئ.


وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر تابعة لتنظيم الكيان الموازي متغلغلة في الجيش ومؤسسات الدولة، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة.


من جهة أخرى، أكّد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مسيرتها بشأن العمليات العسكرية العابرة للحدود خطوة بخطوة عبر التعاون مع القوى الأخرى في المنطقة.


وأشار إلى أن النجاح الذي حققته القوات التركية في عملية درع الفرات، غيّر استراتيجية الحرب لقوات التحالف (الدولي) التي تأسست لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.


وتابع: الآن نسعى جاهدين لإنشاء منطقة آمنة في (محافظة) إدلب (شمال غربي سوريا)، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مفاوضات أستانة.


ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال)، وفقًا لاتفاقٍ موقع في مايو الماضي.


وبيّن أن إصرار بعض الحلفاء على التعاون مع تنظيمات تعتبرها تركيا “إرهابية” سوف يؤدي إلى تعميق الأزمة في المنطقة، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لتنظيم ب ي د شمال سوريا.