أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي انتهاء تنظيم الدولة الإسلامية من الناحية العسكرية
في البلاد، بعد استعادة قضاء راوة (غربي محافظة الأنبار).
وبارك الأعرجي -في بيان- للمرجعية الدينية والشعب العراقي استعادة مدينة راوة مركز القضاء من سيطرة تنظيم الدولة، وأضاف "بذلك فقد انتهى تنظيم داعش عسكريا في العراق".
وقال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إن تنظيم الدولة انتهى جغرافيا، لكن الحرب عليه في المرحلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة على دول المنطقة.
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان صحفي إن القوات العراقية مستمرة في مهمة تأمين الحدود مع سوريا.
ومن المرجح أن تبدأ القوات العراقية حملة عسكرية خلال الأيام المقبلة لتمشيط المنطقة الصحراوية الشاسعة في محافظة الأنبار لملاحقة فلول التنظيم. كما تنتظر القوات العراقية مهمة تأمين الحدود البرية مع سوريا، لوضع حد لتسلل مسلحي التنظيم إلى البلاد.
وقال القيادي في الحشد الشعبي كاظم عبد الواحد لوكالة الأناضول إن فصائل الحشد الشعبي تتولى حاليا تأمين الحدود العراقية السورية من جهة محافظة الأنبار عبر إقامة السواتر الترابية والخنادق.
وأوضح عبد الواحد أن قوات الحشد ستنسحب من قضاءي القائم وراوة ومناطق أخرى غربي الأنبار، وستتجه نحو الحدود العراقية السورية لتأمينها بصورة كاملة إلى جانب بقية الفصائل والقوات الاتحادية.