أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

الاحتجاجات تتوسع في باكستان والجيش يترقب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2017



توسعت الاحتجاجات إلى مدن باكستانية الأحد غداة محاولة تفريق اعتصام أتباع حركة "لبيك يا رسول الله" على أبواب العاصمة إسلام أباد، وسط ترقب تدخل الجيش لحل الأزمة.


وقالت الشرطة إن نشطاء اشتبكوا مع قوات الأمن الأحد (26|11) لليوم الثاني على مشارف العاصمة إسلام أباد فأحرقوا سيارات قبل أن ينسحبوا إلى مخيم اعتصام أقاموه قبل أكثر من أسبوعين.


وقطع المتظاهرون الطرق التي تربط إسلام أباد بمدينة روالبندي المجاورة، بعضهم يحمل العصي ما أدى إلى شل حركة السير.


وتصاعد الدخان من حطام محترق لسيارة وثلاث دراجات نارية قرب مخيم الاعتصام. وساد الترقب المنطقة بعد اشتباكات دارت في الصباح الباكر.


ولم تعد حركة الاحتجاج تقتصر على العاصمة، ففي كراتشي -العاصمة الاقتصادية وكبرى مدن البلاد- فرقت الشرطة عددا من الاعتصامات صباح الأحد، لكن ما زال سبعة من هذه التحركات مستمرة بمشاركة نحو 5000 شخص، حسب السلطات المحلية.


والوضع نفسه تشهده لاهور حيث أمضى مئات المتظاهرين ليلتهم في عدة أماكن من المدينة. وقالت شرطة البلدية إن أكثر من 3000 متظاهر متجمعون حاليا في المدينة.


وقال ضباط إن قوات الأمن التي لم تشارك في مواجهات أمس هي المسؤولة عن العمليات اليوم الأحد.


وقال قائد قوات الأمن في الموقع "لم نتلق أوامر بعد بشن عملية. سنتصرف وفقا لما تأمرنا الحكومة به.. طوقنا المحتجين من كل الجهات. يمكننا التحرك عندما تصدر لنا الحكومة الأوامر".


 
محاولة فض الاعتصام أدت لمقتل ستة معتصمين وإصابة نحو مئتين آخرين (رويترز) 


الجيش يترقب
من جهته، أعلن الجيش الباكستاني اليوم الأحد استعداده التام لمساعدة الحكومة في عملية ضبط الأمن بالعاصمة.


وقال موقع داون الباكستاني إن الجيش بعث برسالة رسمية لوزارة الداخلية يعلن استعداده للتعاون مع قوات الأمن وفقا للمادة 245 من الدستور، بهدف حماية أرواح وممتلكات مواطني روالبندي وإسلام أباد.


وجاء في الرسالة أنه قبل نشر القوات، هناك بضعة جوانب تستدعي النظر والتشاور، مثل كيفية عدم استخدام الشرطة لكامل طاقتها في التعامل مع المحتجين. وأكد الجيش أنه ليس قوة تقليدية تستخدم لتفريق الحشود والمحتجين.


وأضاف أن شروط نشر الجيش في مدينتي إسلام أباد وروالبندي تحتاج إلى توضيح وفقا للأوامر الصادرة عن المحكمة العليا في إسلام أباد في وقت سابق من هذا الأسبوع.


وكان المتحدث باسم الجيش آصف غفور قد أعرب قبل أيام عن أمله في إيجاد حل سلمي للاعتصام. مشيرا أن الجيش سينفذ قرارات وأوامر الحكومة في هذا الشأن.


وصباح أمس السبت، تم حشد حوالي 8500 شرطي وعنصر من القوات الخاصة، للمشاركة في عملية فض الاعتصام بعد انقضاء المهلة المحددة للمعتصمين.


وأدت عمليات الفض إلى مقتل ستة معتصمين، وإصابة ما يزيد عن 200 شخص، بينهم على الأقل 50 مدنيا و60 شرطيا، و45 فردا من فيلق الحدود الباكستاني، وتوقيف 150 متظاهرا على الأقل.


واشتعل فتيل الاعتصام بعد مطالبة وزير العدل الباكستاني زاهد حامد الشهر الماضي بتعديل الفقرات الثلاث الأول من قانون الانتخابات، وتغيير صياغة فقرة تشير إلى أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء باستخدام تعبير "أعتقد" عوضا عن "أقسم".


ورغم أن الحكومة الباكستانية قالت في وقت سابق إن التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأً كتابيا، إلا أن الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين.


وبينما أعادت الغرفة الثانية من البرلمان الباكستاني الأسبوع الماضي، قسم النواب إلى سابق عهده، وقدّم وزير العدل اعتذاره الرسمي للمواطنين، استمر أنصار الجماعة الدينية في اعتصامهم مطالبين بعزل حامد.