وجه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعوة إلى المزيد من الحرية الأكاديمية في الجامعات الإيرانية، قائلا: إن القيود تخنق الابتكار وتولد التملق.
وقال الرئيس الإيراني، خلال فعالية أقيمت احتفاء ببداية العام الدراسي، بثت الثلاثاء مباشرة على التلفزيون الرسمي: "القيود غير ذات الصلة سوف تؤدي إلى رحيل الأفراد الشرفاء الأكفاء، وتقوي الأشخاص المتزلفين".
وعبر روحاني أيضا عن شكواه من أنه لا يوجد ممثلين للطلاب يتحدثون في الاحتفالية، قائلا "أنا هنا لأستمع، وليس لألقي خطابا. إنه أمر يدعو للحسرة أنه لا توجد كلمة لاتحادات الطلاب في برنامج اليوم".
وكان روحاني المعتدل نسبيا قد انتخب العام الماضي، ووعد بالترويج لانفتاح أكبر في الجمهورية الإسلامية، لكنه قوبل بمقاومة شرسة من قبل المتشددين في الحكومة.
وتعاني الجامعات الإيرانية من تضييق على الحريات الأكاديمية بشكل كبير، وممارسة القمع ضدها وضد أنشطة الاتحادات الطلابية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في تقرير صدر عنها حديثاً إن السلطات الإيرانية قد شنت حملة قمعية لا هوادة فيها على مدى العقود الثلاثة الماضية ضد الطلاب والأكاديميين، الذين يتعرضون بشكل روتيني للمضايقات أو الاعتقال أو المنع من الدراسة أو التدريس بسبب أنشطتهم السلمية، أو آرائهم أو معتقداتهم.
واعتبرت المنظمة أن تكميم الأفواه والطرد والسجن، وقمع الطلاب والأكاديميين في إيران يبرز التمييز الواسع النطاق، لا سيما ضد النساء والأقليات الدينية، في نظام التعليم العالي في البلاد.