أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

مستشار الرئيس اليمني: الحوثيون هم من يحكمون اليمن

صنعاء – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2014

قال مستشار سياسي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، إن الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها "لا تحكم البلاد"، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" هي من "تحكم".

وأضاف عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس اليمني، وأحد أبرز السياسيين في البلاد، في حوار نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع، إن "الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم  البلاد وجماعة أنصار الله (الحوثيين ) كفئة سياسية جديدة على المسرح اليمني هي التي تتحكم".

وتابع الإرياني، وهو رئيس أسبق للحكومة اليمنية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني السابق، "الحركة الحوثية تمثل حركة سياسية غير مدنية تسعى إلى تحقيق أهدافها بالطرق والوسائل العسكرية".

وأشار إلى أنه يصعب تشخيص ما يجري في البلاد بشكل دقيق نظرًا لاختلاط الأوراق، لافتاً إلى  أن الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم هو وضع "شاذ" بكل ما في الكلمة من معنى.

ومضى قائلا: ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري لا يحكمها القانون، ويؤسفني أن أكون قاسيًا، لكن الكذب على الشعب محرم، في إشارة إلى تدخلات الحوثيين في مؤسسات الدولة من عمليات اقتحام وفرض مطالب.

وحول أسباب سقوط صنعاء بيد الحوثيين أوضح الإرياني أن "ضعف القوات المسلحة، وربما تأثيرات عليها سهلت لهم المهمة"، من دون تفسير ما قصدة بالتأثيرات.

ومضى بالقول "هم يتدخلون في شؤون الدولة (الحوثيون) ثم يسمعون عن مشكلة ويذهبون ليحلوها خارج القانون في إطار مكاتبهم وفي إطار لجان ثورية ولجان شعبية".

وعبر مستشار الرئيس اليمني عن رفضه لخوض الحوثيين معارك بذريعة "مكافحة الإرهاب"، قائلاً "الدولة ومؤسساتها هي المخولة بهذا الدور وليس لأحد أن يقوم بذلك إلا إذا كان جزءًا منها".

وبين أن الحوثيين يتقاتلون مع مواطنين يمنيين، قبل أن يقول "هناك بلاشك قاعدة (تنظيم القاعدة) اصطدموا معها في (رداع) بمحافظة البيضاء (وسط)، لكن أن يروا أنفسهم أنهم موكلون أو مكلفون ومطلوب منهم القضاء على الإرهاب في البلاد، فنحن نهنئهم إذا كانوا قادرين على ذلك .. لكن الإرهاب ظاهرة لا يمكن أن تواجه بحركة غير منضبطة وغير منتظمة تتقاتل مع الناس أينما وجدت للقتال مبرراً لها".

وتسائل الإرياني "من هي الجهة التي يحق لها اقتحام منازل المواطنين – رغم حرمتها وتصوير محتوياتها وعرضها على الملأ – فهذا يتنافى مع الشرع والشريعة"، في إشارة إلى ما قام به مسلحون حوثيون من اقتحام لمنازل سياسيين في صنعاء وتصوير محتوياتها.

وفيما يتعليق بالدعم الدولي للبلاد أوضح الإرياني "أن المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي قرروا أن يتوقف دعمهم لليمن وهم ربطوا ذلك بالالتزام الحرفي لاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف السياسية في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتطرق مستشار الرئيس اليمني إلى الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، موضحا أن "الحوثي يمتلك من السلاح والذخائر أكثر مما يمتلكه الجيش اليمني".

وشدد على أن "عدم التزام الحوثي بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي أخذها من محافظة عمران (شمال) ثم من صنعاء والحديدة (غرب)، وربما من يريم التابعة لمحافظة إب (وسط)، يجعل من ثقة العالم باتفاق السلم والشراكة منعدمة سواءً إقليمياً أو دوليًا".

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، بينها مقار حكومية مدنية وعسكرية، احتلوها، وتدخلوا في شؤونها المالية والإدارية، كالعودة إليهم في مسائل التوظيف وصرف رواتب ومستحقات مالية، وهو الأمر الذي تكرر مع مؤسسات خاصة مختلفة بينها جامعات.

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.