أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

"ديبكا" تزعم أن الإعلان عن تنحي العاهل السعودي بات وشيكا

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-01-2015

قال موقع "ديبكا" القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل إنه من المتوقع الإعلان عن تنحي الملك السعودي المريض عبد الله بن عبد العزيز، ليحل محله ولي العهد الأمير سلمان، مضيفًا أنه نظرًا لأن الأخير مريض بداء الخرف، فسوف يكون ولي العهد المرتقب الأمير مقرن بن عبد العزيز هو الملك الفعلي للبلاد الذي يدير دفه الأمور.

 
واعتبر الموقع الإسرائيلي أن الملك عبد الله الذي يحتمل إصابته بسرطان الرئة كان مدركا لأبعاد حالته الصحية وانشغل خلال العام الماضي بترتيب قضية التوريث من بعده فعين مقرن وليا لولي العهد رغم اعتراض الكثير من أمراء الأسرة الحاكمة ودفع بنجله الأمير متعب بن عبد الله إلى منصب وزير الحرس الوطني. كذلك منع الملك وصول محمد بن سلمان نجل ولي العهد لمنصب نائب وزير الدفاع- وهو المنصب الذي كان يتوقع أن يكون بالنسبة له بمثابة منصة وثب لمنصب وزير الدفاع حال تعيين والده ملكا خلفا لعبد الله.
 
وأضاف التقرير، تمر المملكة العربية السعودية اليوم بواحدة من الفترات الأكثر تعقيدا وتهديدا لاستقرارها. وتميل عناصر بارزة في النظام السعودي لعرض صورة التهديد الإقليمي الذي يحيط بالمملكة على أنها تهديد إيراني واسع. فهم لا يخشون فقط من تعاظم القوى النووية الإيرانية، ولا يعتمدون على المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع إيران في هذا الصدد، بل إنهم يعرضون التهديد الإقليمي الإيراني على المملكة من ناحية قوات سياسية- عسكرية تحركها وتدعمها إيران.

 
فمن جانب الحوثيون المنتمون لتيار ديني قريب من الشيعة، ومن الشمال – نظام بشار الأسد في سوريا المحسوب على التيار العلوي المقرب دينيا أيضًا من الشيعة، كذلك هناك حزب الله الشيعي في لبنان، ومن الشمال الشرقي داعش التي يتزعمها أبو بكر البغدادي الذي أعلن عن إقامة خلافة إسلامية في محافظة الأنبار بالعراق وفي المناطق التي سيطر عليها شمال شرق سوريا والذي تهدد قواته بغداد وكذلك شمال السعودية.
 
البغدادي السني يمكن أن يتم إغواؤه بالسيطرة على المدن المقدسة في الإسلام- مكة والمدينة الكائنتان بالسعودية. من وجهة نظر سعودية فإن هذه هي صورة حصار يطوق المملكة. كذلك يمكن أن نضيف إلى ذلك الصراع المرير الذي تقوده المملكة ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين نشطوا داخل السعودية بحرية منذ نحو عقد من الزمان. لكن فقط خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، في أعقاب" الربيع العربي" بدأ السعوديون يرون فيهم وفي مندوبهم العملياتي لدى الفلسطينيين- حماس، تهديدا حقيقيا يستوجب تقييد خطواتهم ومطاردتهم.

في المقابل فإن الجبهة الداخلية ليست هادئة، حيث ينجذب شباب سعودي لأيدلوجيات إسلامية متطرفة- جهادية، أبرزها داعش بزعامة البغدادي، وينحازون إليها، بل إن هناك الكثير من هؤﻻء الشبان يفرون لمناطق القتال في سوريا والعراق.
 
المخاوف السعودية تتطابق مع تلك الموجودة في دول غربية وشرق أوسطية كثيرة. فعندما يعود كل هؤلاء للسعودية فسوف يعملون على إسقاط النظام الملكي. منذ عدة شهور تقود الرياض صراعا مريرا مع تلك العناصر مع حشد المؤسسة الدينية، ومنظومة التعليم والإعلام لإقناع هؤﻻء الشباب بالامتناع عن الانضمام للعناصر الراديكالية- الجهادية، مع تجنيد منظومة القضاء والاستخبارات الداخلية ضدهم.
 
وبحسب "ديبكا" الموقع الإسرائيلي الإستخباري، فسوف "يذكر التاريخ السعودي عبد الله كمصلح كبير. فبخلاف الإصلاحات التي أدخلها ونهجه الليبرالي في أمور الدين والدولة، والمجتمع والنهوض بمكانة المرأة في عدة مجالات- فإن حقيقية استقالته تشكل تغيرا هاما للغاية في التاريخ السعودي. سابقه الملك فهد الذي أصيب نهاية 1995 بنزيف في المخ، ظل في منصبه كملك رغم عدم أهليته للمنصب. لكن عبد الله تزعم نموذج آخر عندما تحدث وشجع الشفافية بشأن حالته الصحية. التنحي الحالي، إذا ما حدث، فسيكون خطوة أخرى في تلك السياسة التي تتسم بالشفافية".