أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

"الجارديان": وفاة "الملك عبد الله" لا تلغي أسئلة المستقبل ومخاوفه

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-01-2015

أعلن التليفزيون الحكومي السعودي، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، وفاة الملك عبد الله (عاهل المملكة السعودية)، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا؛ بعد فترة مرض قصيرة، وقد خلفه أخوه غير الشقيق وولي عهده، الأمير سلمان.

وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية "مع التأكيدات بأن سلمان قد اعتلى العرش، تثور الكثير من الأسئلة المقلقة حول: عملية خلافة الملك، واستقرار الدولة الملكية، ومستقبل جيل الشباب في العائلة المالكة، في الوقت الذي تعصف فيه الاضطرابات بالمنطقة، بما في ذلك الأزمة التي تزعزع الاستقرار في اليمن".

كان عبد الله بن عبد العزيز، الذي تم تنصيبه ملكًا منذ عام 2005، والذي تولى المسؤولية الفعلية منذ إصابة أخيه فهد بن عبد العزيز بالسكتة الدماغية في عام 1995، قد قبل بإجراء تغييرات محدودة بعد عام 2011؛ كرد فعل لأحداث الربيع العربي.

ومع ذلك، لا يزال لا يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، كما لا يزال المواطنون غير قادرين على التصويت إلا في الانتخابات البلدية، كما لايزال قطع الرأس علنًا بالسيف سمة مميزة لأحكام النظام القضائي في المملكة، كما أن الأحزاب السياسية لا تزال محظورة.

ويعتقد على نطاق واسع أن صحة سلمان ليست على ما يرام، مع تكهنات بأنه يعاني من خرف الشيخوخة أو مرض باركنسون (الشلل الرعاش)، على الرغم من أن السعوديين ينكرون ذلك. وعلى أي حال فهو يبلغ من العمر 79 عامًا، لذلك لا نستطيع أن نكون متأكدين بشأن حكمه.

ومن المحتمل أن تكون المبادئ الضابطة لحكم سلمان هي الاستقرار والاستمرارية، في الوقت الذي يدق فيه ناقوس الخطر بسبب صعود داعش في العراق وسوريا، والاضطرابات في اليمن، والتنافس بين المملكة وإيران، والجدل الدائر بسبب رفض السعودية خفض إنتاج النفط مع انخفاض الأسعار.

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، بدأ سلمان في لعب دور أكثر نشاطًا، حيث قام بتمثيل البلاد في الاجتماعات الهامة بالخارج؛ في الوقت الذي كان يشغل فيه أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

كان سلمان قد تقلد منصب حاكم منطقة الرياض لسنوات، تمتع خلالها بسمعة جيدة من الحكم الرشيد. كما كان يقوم بتسوية المشاكل مع بعض الآلاف من أفراد العائلة المالكة الذين يعيشون في العاصمة. كما أنه لعب دورًا نشطًا في جمع الأموال لدعم المجاهدين الذين تم تشجيعهم على محاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان في الثمانينيات، وكان أشهرهم أسامة بن لادن. كما كان سلمان يعمل بشكل وثيق مع المؤسسة الدينية الوهابية.

ومن المفترض أن يخلف سلمان، الأمير مقرن (69 عامًا)، الذي يشغل منصب نائب ولي العهد، والذي شغل منصب رئيس المخابرات السابق، والذي يثور الجدل حوله بسبب أصول والدته اليمنية.

وبوصول مقرن إلى العرش، فسيكون الأخير من أبناء مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن سعود، الذي توفي في عام 1953. وستكون تلك هي نهاية حقبة أسرة آل سعود، الذين سميت باسمهم الدولة الغنية المستبدة، التي تتحكم في 20٪ من احتياطي النفط في العالم وتسيطر على منطقة استراتيجية ومتقلبة.

وقال كاتب سعودي: “لا أعتقد أنهم مجانين لدرجة أن يحدث صراع داخلي على العرش”، فيما قال دبلوماسي سابق: “إن الدرس المستفاد هو أن تفعل ما تريد في السر وألا تدع المنافسات تهدد استقرار حكم العائلة”.

وقال بروس ريدل، عميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق والخبير بمعهد بروكينغز حاليًا: “إذا ما تم تصعيد مقرن إلى منصب ولي العهد، فإن المملكة ستواجه تحديًا غير مسبوق في اختيار من يخلفه من أحفاد ابن سعود. وهو ما سيثير تساؤلات حول شرعية لم يواجهها الحكم السعودي في القرن الأخير“.

إن توقع الأحداث داخل هذه العشيرة الكبيرة والسرية هو أمر بالغ الصعوبة، وكثيرًا ما توصف بأنها النسخة العربية من الحقبة السوفييتية خلال الحرب الباردة. ولكن الاحتمال الواضح هو أن الأجيال الشابة في العائلة المالكة سوف يطالبون بدور أكبر.

ويقول الخبراء: إن الحفاظ على إجماع الأسرة سيصبح أكثر صعوبة كلما اقترب جيل الشباب من الوصول الى السلطة.

كما أن ثمة مسألة أخرى سيتوجب على سلمان التعامل معها، وهي إدارة العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد سريان خيبة الأمل في الرياض والتحركات من قبل عبد الله في العام الماضي؛ بسبب سعي أوباما للتفاوض على اتفاق نووي وتقارب أوسع مع إيران، وكذلك قراره بعدم التحرك عسكريًا ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي لا يزال السعوديون يسعون للإطاحة به. لكن المشاركة السعودية في التحالف الذي يقوده أوباما لمكافحة داعش قد ساعد في تخفيف حدة ذلك التوتر.