أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

أساليب تعليم حديثة

الكـاتب : أمل المهيري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أمل المهيري

 ربما تكون العودة إلى المدارس قد أثارت نوعاً من الارتباك لدى الصغار من التلاميذ، الذين اعتقدوا أنهم سينتقلون إلى الصف التالي، على اعتبار أنهم كانوا في إجازة نهاية العام، وليس نهاية الفصل الدراسي الأول، خصوصاً أننا كأولياء أمور تعاملنا مع الأمر كأنه عودة إلى المدارس من جديد.

مشهد الأطفال، وهم يملؤون الساحات استعداداً لأول يوم دراسي أعادني إلى الوراء سنوات عديدة، لسعة البرد الصباحية، وقطرات الندى على وريقات الياسمينة العجوز التي تودعني برائحتها التي تعبق المكان كل صباح في «حوي» المنزل الكبير.

الحماس الذي كان يشدني مبكراً، شوقاً لأيام الدراسة مدفوعة برغبة في استخدام أغراضي الجديدة الخاصة بالمدرسة، والمباهاة بها أمام صديقات الطفولة، ثم ما يلبث ذلك الحماس أن يخبو شيئاً فشيئاً، بعد أول أسبوع في المدرسة لأجد نفسي بعد أسابيع أتمرد لعدم رغبتي في الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك العذاب اليومي المتمثل في الاستيقاظ مبكراً.

فعلاً تمرد الأطفال، لأنهم اعتادوا على الإجازة، غير أنهم ما إن يدخلوا مرة أخرى في عالم المدرسة حتى ينسوا كل شيء، وينسوا هم الاستيقاظ اليومي، فيسعدهم الشيء البسيط كطفلي الصغير هذا، حفظه الله، الذي يبدي سعادة لمجرد أنه يرى ألعابا كثيرة وأطفالاً.

اللعب في مثل هذا السن المبكر جزء من عملية النمو والتعلم، وتستغرب، فإذا كان اللعب عملية تعليمية، فلماذا لا يكون الأمر مستمراً، فالبشر مهما كبروا يحتفظون بذلك الطفل في دواخلهم، لماذا لا يستمر اللعب التعليمي على الأقل في المدرسة، واللعب الإنتاجي في موقع العمل على سبيل المثال!

لماذا لم نتبه التربويون إلى مسألة اللعب كوسيلة لتحبيب الطلاب في التعلم! ألا يجوز الخروج من التقليدية التي جعلت عقول الأبناء رتيبة بعيدة عن الإبداع والابتكار، لن أنكر أن هناك طلاباً متفوقين نفتخر بهم غير أن عملية حفظ المنهاج لا تخرج عباقرة وعلماء قادرين على الابتكار والتفكير، بقدر ما تخرج متفوقين ربما يصابون بصدمة، عندما يواجهون الحياة على حقيقتها، حيث ليس كل شيء موجوداً في الكتب.

في الإطار ذاته، عندما زرت معرض مهارات الإمارات تفاجأت بعدد الطلاب المشاركين في المعرض، والذين يعرضون مهاراتهم في مختلف المجالات، وهو ما يجعلنا نشعر فعلاً بالفخر أولاً بالطلاب المتميزين والمتفوقين في هذه الجوانب الفنية والتقنية. وثانياً بهذا المستوى من التعليم الفني الذي يخرج فنيين، وحرفيين، ومهندسين، وعلماء.