أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

أوباما يعزز علاقته بالسعودية ويضع ثقته بالملك "سلمان"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2015

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء (27|1) إلى المملكة العربية السعودية لتقديم العزاء للعاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وفاة الملك عبد الله في زيارة تبرز أن التحالف الامريكي السعودي يتجاوز المصالح النفطية ويمتد إلى الأمن الإقليمي، وفقا لـ"رويترز".
وقد غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة استمرت ساعات متوجها إلى ألمانيا.
وأعرب أوباما خلال زيارته للملك سلمان بن عبد العزيز، عن بالغ حزنه لوفاة الملك عبد الله، مشيرًا إلى ثقته في ولاية الملك سلمان، موضحاً أن الوفد الأميركي أجرى محادثات مهمة في السعودية
وصرح بن رودز نائب مستشارة الامن القومي الامريكية للصحفيين بأن اوباما يود أن يناقش مع العاهل الجديد الحرب ضد الدولة الاسلامية والموقف الهش في اليمن والمحادثات لإنهاء النزاع الطويل بشأن طموحات إيران النووية.
وجاءت زيارة أوباما التي لم يكن جدول أعماله يتضمنها بينما تواجه واشنطن صراعاً متفاقماً في الشرق الأوسط وتعتمد على الرياض كواحدة من عدد قليل من الشركاء الدائمين في حملتها ضد الدولة الإسلامية التي سيطرت على مناطق واسعة من العراق وسوريا.
وبحسب "رويترز" فقد تفاقم القلق الأمني الأمريكي الأسبوع الماضي بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على الحكومة في اليمن في انتكاسة لجهود واشنطن لاحتواء جناح القاعدة هناك والحد من النفوذ الإقليمي لإيران الشيعية.
كما أن انهيار الحكومة اليمنية يعد مصدر قلق للسعودية لأن بينهما حدوداً مشتركة طويلة وبسبب التقدم الذي أحرزته إيران المنافسة الرئيسية للمملكة السنية على النفوذ الإقليمي.
وعملت السعودية على حشد الدعم العربي للانضمام إلى الدول الغربية في تحركها ضد الدولة الإسلامية وقوبل ذلك بالثناء من واشنطن التي تقدر هي ودول غربية المملكة كسوق هام للمعدات العسكرية.
وترى رويترز أنه بعد وفاة الملك عبد الله يوم الجمعة الماضي سيحاول أوباما تسيير العلاقات بسلاسة مع الملك الجديد سلمان الذي يتولى السلطة بعد فترة شهدت قدرا من التوتر في العلاقات بين واشنطن والرياض.
ومما يظهر إبراز مدى أهمية التحالف السعودي بالنسبة لأمريكا قطع أوباما زيارته للهند التي كانت ستستغرق ثلاثة أيام وتوجه الى الرياض على رأس وفد كبير يضم 30 عضواً من كبار المسؤولين وجمهوريين مخضرمين.

وقال البيت الأبيض إن الجمهوريين جيمس بيكر وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الأب وبرنت سكوكروفت مستشار الأمن القومي للرئيسين جيرالد فورد وبوش الأب سينضمان إلى أوباما لتقديم العزاء في وفاة الملك عبد الله.
كما ترافق أوباما أيضا كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي في نفس الإدارة والسناتور الجمهوري جون مكين الذي عادة ما ينتقد سياسة أوباما الخارجية.
ويضم الوفد أيضا وزير الخارجية جون كيري ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان إضافة إلى سوزان رايس وليسا موناكو مستشارتي أوباما.
ونقلت "رويترز" عن صمويل هندرسون الخبير في العلاقات الأمريكية السعودية في معهد سياسة الشرق الأدنى قوله: "بغض النظر عما سيجيئ في البيان الختامي فإن المواضيع المرجحة للنقاش هي سوريا وإيران والدولة الإسلامية وأسعار النفط".
وأضاف "أهم سؤال بالنسبة للرئيس أوباما هو ما إذا كان الملك سلمان وفريق مستشاريه لديهم أولويات تختلف عن أولويات الملك عبد الله".
وكان العاهل السعودي الجديد وكبار الأمراء والمسؤولين السعوديين في استقبال اوباما وزوجته ميشيل وكان من بين المستقبلين ولي العهد الامير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف ووزير النفط علي النعيمي.
وعادة ما يحتل الانتقاد الامريكي لسجل السعودية في حقوق الانسان مرتبة متراجعة، ومن المتوقع ان يظل كذلك في الأولويات الامريكية.
وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.ان التلفزيونية الامريكية قال اوباما إنه يضغط على حلفاء مثل السعودية في قضايا حقوق الإنسان لكن عليه أن يوازن بين هذا الضغط وبين المخاوف المتعلقة بالإرهاب والاستقرار الاقليمي.
وقال أوباما "ما أجده فعالا مع كل الدول الأخرى التي نعمل معها هو ممارسة ضغط متواصل ومتسق حتى ونحن نقوم بما ينبغي القيام به".
وأضاف "وفي احيان كثيرة هذا يجعل حلفاءنا يشعرون بعدم الارتياح. هذا يشعرهم بالإحباط وعلينا في أحيان ان نوازن بين حاجتنا الى التحدث معهم عن قضايا حقوق الانسان وبين مخاوف وشيكة لدينا متعلقة بمكافحة الارهاب او التعامل مع الاستقرار الإقليمي".
وكانت منظمات دولية لحقوق الإنسان قد انتقدت السعودية لزجها بعدد من النشطاء البارزين في السجن ولقيامها هذا الشهر بجلد علني لمدون.