أحدث الأخبار
  • 07:18 . الأهلي المصري يتعادل مع مازيمبي سلبيًا في ذهاب نصف نهائي أبطال أفريقيا... المزيد
  • 06:56 . فرقاطة ألمانية تنهي مهمتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:54 . ‏ جيش الاحتلال يقر بإصابة تسعة جنود في عملية مخيم نور شمس بالضفة المحتلة... المزيد
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد

صحيفة سعودية تشن هجوما عنيفا على مناهج الأزهر وتصفها بالتطرف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2015

شنت صحيفة سعودية هجوما عنيفا على المناهج التي تدرس في الأزهر ، واتهمتها بأنها تحتوي على "كوارث فكرية" وترفض الآخر  غير المسلم . وقالت جريدة "الحياة" في تقرير لها عن المناهج التي تدرس بالأزهر بعنوان "من مناهج الأزهر: أكْلُ لحم «الكافر» .. وقتل «المرتد» وأكله حلال.. للجائع!
وقالت الصحيفة السعودية في تقريرها : فيما تشتد الحملات في الغرب على عدد من المناهج المقررة في المدارس السعودية، بدعوى حضها على كراهية الآخر وتشجيع قتله، كشفت مراجعة عشوائية لبعض المناهج الدينية في «الأزهر الشريف» معلومات «فقهية» وكوارث «فكرية»، من بينها جوانب يثار حولها الجدل في السنوات الأخيرة، مثل العلاقة بين المسلمين وغيرهم. وبينما كان «الأزهر» ينظر إليه على أنه المنبر الإسلامي الأعرق في تاريخه واعتداله الديني، فإن نماذج وقفت عليها «الحياة» من مقررات الفقه للصف الثالث الثانوي توثق جانباً من تجاهل «تنقية التراث» الذي تنادت به أصوات مصرية وإقليمية، بعد صعود موجة التكفيريين والجهاديين أخيراً في بلدان المشرق والمغرب العربيين.

وأضافت الصحيفة السعودية : في المقرر المسمى «الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع»، للصف الثالث الثانوي، الصادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في 2014، يدرس الفقهاء المصريون طلابهم المتن الفقهي الشافعي الذي يقول: «وإذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً، فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام، وحيث جوزنا أكل ميتة الآدمي لا يجوز طبخها ولا شيها، لما في ذلك من هتك حرمته، ويتخير بين أكله نيئاً وغيره»! غير أن الذي كان أشد اتصالاً بالصراع الفكري الحالي، هو إشارة المؤلف نفسه إلى أن للجائع المضطر كذلك «قتل مرتد وأكله وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين، وإنما حرم قتل الصبي الحربي والمرأة الحربية في غير الضرورة لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين»!
وأضاف: «وله قتل الزاني المحصن والمحارب وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص، وإن لم يأذن الإمام في القتل، لأن قتلهم مستحق، وإنما اعتبروا إذنه في غير حال الضرورة تأدباً معه، وحال الضرورة ليس فيها رعاية أدب»! ولم يكن هذا المقرر الوحيد الذي يطفح بمصطلحات تراثية من هذا القبيل، وإنما في الصف نفسه، تقرر المعاهد الأزهرية على طلابها، كتاب «الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي»، يؤكد مؤلفه عبدالله (الموصلي) قبل نحو ألف عام، أن قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل، ليس ضرورياً وإنما «يستحب». وينص هذا المقرر في سياق حديثه عن «المرتد»، على أن هذا الأخير «إن قتله قاتل قبل العرض (على القضاء) فلا شيء عليه، لأنه مستحق للقتل بالكفر، فلا ضمان عليه، ويكره له ذلك، لما فيه من ترك العرض المستحب، ولما فيه من الافتئات على الإمام».

وقالت الصحيفة: مع أن الجدل حول المناهج السعودية تصاعد منذ 11 أيلول (سبتمبر)، إلا أن أحداً ما كان يتصور أن يجد أحكاماً دينية، فيها مثل التي حصلت «الحياة» على أجزاء منها في مقررات «الأزهر الشريف»، وهو الذي يعتبر رمز «الاعتدال» الأول في العالم الإسلامي.

ويأتي تسليط الإعلام السعودي الضوء على هذه المضامين للرد على حملة تقودها دولة الإمارات ونظام السيسي يحاول إلصاق الإرهاب "بالوهابية" والترويج أن الأزهر رمز الاعتدال، وهو الذي يستهدف ضرب الشرعية الدينية التي يستند إليها النظام السعودي لتجييرها لصالح النظام المصري وداعميه.