أحدث الأخبار
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد

ضبط 898 كيلوغرام من مادتي «النسوار والبان» المحظورتين

تاريخ الخبر: 30-11--0001

أبوظبي – الإمارات 71

تمكنت إدارة الصحة بالتعاون مع جمارك مطار أبوظبي الدولي من ضبط ومصادرة شحنة تضم 898 كيلوغراماً من مادتي «النسوار والبان» المحظورتين خلال العام الجاري، وأتلفت بالتنسيق مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات.

وأكد مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي خليفة الرميثي على تنسيق الإدارة مع مع الجمارك في حال تم اكتشاف أي شحنة من هذه المواد، إذ يتم إبلاغ إدارة الصحة العامة، وذلك بهدف أخذ عينات وتحليلها مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحبها.

وأشار إلى أن مفتشي الإدارة قاموا كذلك بمصادرة نحو 26 كيلوغراماً من المادتين المحظورتين، تم ضبطها في أحد محال الخياطة الرجالية بأبوظبي، موضحاً أنه في حال ضبط أية كميات بأحد المحالّ يتم إنذارها، ومصادرة جميع المواد الضارة وتحريزها، وفي حال عدم التزامهم بالإنذار تتم مخالفتهم وتحويلهم إلى محكمة أبوظبي لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم تقرير مفصل للإدارة لتجميد الرخصة أو الإغلاق.

وأشاد الرميثي بالوعي الثقافي بين الجماهير الذي جعلهم مشاركين  بالإبلاغ فور وجود أية ملاحظات متعلقة بهذه المواد الضارة والمحظورة،  مبيناً أن مشكلة النسوار والبان الأحمر التي كانت تمثل تحدياً كبيراً ، أصبحت لا وجود لها حالياً إلا في ما ندر، وذلك بفضل الخطة المحكمة التي يتم تطبيقها بالاشتراك مع جمارك أبوظبي، إضافة إلى الرقابة المشددة التي يتم فرضها على الأسواق، وبموجبها يتم التعامل بحزم مع أي منفذ يتداول هذه المواد.

وتنفذ إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، بالتعاون مع الجمارك، خطة تقوم على منع دخول النسوار أو البان الأحمر وجميع مشتقات المادتين من المنافذ الحدودية، إذ أسفرت هذه الخطة عن

وتراجع كميات الموارد المضبوطة بالإمارة خلال العامين الماضيين، ، بعد أن بدأت إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، بالتعاون مع الجمارك في تنفيذ خطة تقوم على منع دخول النسوار أو البان الأحمر وجميع مشتقات المادتين من المنافذ الحدودية.

ويجري التعاون على أنه في حال ضبط كميات كبيرة من هذه المواد المحظورة في المنافذ، فإنه يتم إخطار إدارة الصحة العامة بالبلدية التي تقوم بدورها بإيفاد موظفين مختصين لديها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المضبوطات، وإتلافها بواسطة مركز إدارة النفايات، أما في حال ضبط موظفو الجمارك كميات قليلة، فإنهم يقومون بإعدامها على الفور دون الحاجة للرجوع إلى البلدية.

ولفت الرميثي إلى حرص إدارة على القيام بحملات توعية بلغات عدة كالعربية والإنجليزية والأوردية والبنغالية، للتحذير من أضرار استخدام مادتي النسوار والبان الأحمر، سواء الصحية على مستخدميه أو البيئية على المجتمع بشكل عام، إضافة إلى توزيع بروشورات على العمال القادمين للعمل بالدولة، تتضمن التحذير من استخدام أو بيع هذه المواد والعقوبات التي يمكن أن يتعرضوا له.

يذكر أن هناك حظراً لتناول مادتي البان الأحمر والنسوار أو بصقها في الأماكن العامة وأمام البنايات السكنية والمحالّ التجارية، وذلك استناداً للقرار الصادر عن الأمانة العامة للبلديات رقم 15/13/85 لسنة 1985، والقرارات الصحية والبيئية الصادرة عن الأمانة العامة للبلديات في الفترة من 1980 إلى 2007، لما تشكله هذه المواد من مخاطر ومضار صحية وبيئة على الفرد، وتشويه المظهر العام للمدينة وصعوبة إزالة الآثار التي تتركها هذه المواد على الأرض والجدران.