أحدث الأخبار
  • 05:37 . بسبب حملة تضليل مولتها أبوظبي .. دعوى قضائية ضد جامعة جورج واشنطن... المزيد
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد

إعدام 82 كتابا بذريعة "الحث على العنف" في مصر يثير الاستياء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2015


أثار مشهد حرق 82 من الكتب الإسلامية في إحدى المدارس المصرية الخاصة، بدعوى “حضها على العنف”، جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.

المشهد الذي اصطف فيه نحو 10 مسؤولين تربويين مصريين، وهم يرفعون أعلام مصر داخل إحدى المدارس الخاصة، التي كانت مملوكة لأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ويحرقون كومة من الكتب ملقاة أمامهم، ملأ وسائل التواصل الاجتماعي، ضجيجا ونقدا، بسبب حرق الكتب، وهو ما كان له وجهة نظر مغايرة عند مسؤولة مصرية، قالت إن حرق الكتب جاء وفق قرار حكومي، بإعدامها لأنه ليس مصرح بها كما أنها تحض على “الإرهاب”، وهو الأمر الذي استلزم قرار بحرقها، وهو القرار الأنسب للحفاظ على قدسية الآيات القرآنية في تلك الكتب.

“لجنة إعدام” الوصف الذي قالت بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة، إنه جاء “بعد قيام جرد للمكتبات في المدارس الخاصة التي كان يمتلكها عدد من قيادات الإخوان المسلمين، وكان غرضه التأكد من عدم وجود كتب خارج المصرح به”.

وأضافت كشك “اكتشفنا وجود 82 كتابا لا يمتوا للإسلام بصلة، بل كتب تحض على العنف والإرهاب، فخاطبنا المسؤولين الذين طلبوا منا تشكيل لجنة إعدام لأن هذه الكتب تحتوي على كم من المغالطات الفكرية والعقائدية، حتى أن بها كتب تتحدث عن أخطاء في القرآن الكريم”.

بلهجة متذمرة تابعت المسؤولة، أن “هذه الكتب تم إحراقها منذ 15 يوما ولا أعرف سبب الهجوم الآن، لكن نعرف أن الإخوان يقفون وراءه، بغرض منع اللجنة من إكمال عملها في 10 مدارس أخرى كانت تابعة للإخوان، لكننا سنكمل مسيرتنا، ولن نتوقف، لأننا نحمي مستقبل أولادنا”.

صورة حرق الكتب التي تداولها قطاع كبير من رواد موقعي “تويتر” و”فيسبوك” أحدث نوعا من التذمر في أوساط المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي، الذين نددوا بمشهد الحرق، محذرين من عواقب ذلك على مستوى الانقسام المجتمعي.

طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية قال في تدوينة على موقع “فيسبوك” إن “حرق الكتب الاسلامية ردة ثقافية وعودة صريحة لعصور الظلام والوثنية”، فيما قال طارق الملط القيادي بحزب الوسط (إسلامي) إن “من فتح باب حرق الكتب..قد فتح باب الفتنة.. وسيبحث كل طرف عن الكتب الواجب حرقها من وجهة نظره”.

المتحدث باسم حركة مهندسون ضد الانقلاب (حركة رافضة للإطاحة بمرسي) أحمد حسين تساءل عبر تغريدة على موقع تويتر: “هل استطاع التتار منع الاسلام وثقافته حينما أحرقوا الكتب في مكتبات الدولة العباسية؟”.

وقال الداعية السعودي عوض القرني على حسابه على (تويتر): “ليبراليون في مصر دعاة الحرية كما زعموا يحرقون الكتب الإسلامية في الساحات بما فيها كتب شيخ سابق للأزهر كما فعل التتار!”.

غير أن هذا الاستياء، خالف توقعات المسؤولة المصرية، بثينة كشك التي قالت “لا أعرف لماذا يغضب البعض من مشهد حرق تلك الكتب، ألسنا عندما نجد ورقة مكتوب عليها أية قرآنية، ألسنا نقوم بحرقها وعدم القاءها في سلة المهملات حتى لا يقف عليها أحد بقدميه أو يدنسها، هذا ما فعلناه بالضبط تقدسيا لكلام الله، أما حديث البعض عن أن من هذه الكتب ما هو تابع للأزهر وعلماء المسلمين فهذا كذب وافتراء”.

ذلك الخلاف بين النشطاء وبين الجانب الحكومي، ألقى بظلاله على وسائل الإعلام المصرية المحلية في تناولها اليوم لواقعة حرق الكتب، ففي الوقت الذي قالت فيه صحيفة المصري اليوم (خاصة) إن وزارة التعليم تحرق كتبا في مدارس الإخوان”، قالت صحيفة التحرير (خاصة) إن “محرقة كتب ابن رشد تتكرر في مدرسة بالجيزة حيث أشعلت النار في مؤلفات شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود وعلي عبد الرازق والسنهوري بدعوى حضها على العنف”.

وبحسب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، فإن من بين الكتب التي تم حرقها وظهرت في أحد الصور هي “مفاهيم إسلامية”، و”ماذا تعرف عن بديع الزمان سعيد النورسي ” لعلي القاضي، وكتب أخرى لم يتضح اسم مؤلفها وهي “أوسمة البهية لخير البرية”، و”دور المرآة ومكاناتها في الحضارات المختلفة عبر التاريخ”، و”أضواء الحضارة في الإسلام”.