أحدث الأخبار
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد

توطين البنوك مطلب

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

على الرغم من الحديث المتكرر في الامارات عن التوطين، وضرورة تطبيق سياسة الاحلال لاسيما في القطاع المصرفي إلا ان الواقع المؤسف يكشف تمسك معظم ادارات البنوك الوطنية بالأجانب، لاسيما الآسيويين منهم للعمل فيها.

والاكثر ان هؤلاء الموظفين يتقلدون مناسب ادارية كبيرة تخولهم إدارة الثروات والودائع والحسابات في تلك البنوك، وتعطيهم من الصلاحيات ما يخول لهم وضع سياسة العمل في هذه البنوك بما فيها سياسة التوظيف، الامر الذي يترتب عليه هجرة المواطنين من العمل في القطاع المصرفي.

شح الوظائف امام عشرات الباحثين عن عمل اصبحت تدفع بالكثير من المواطنين للعمل في البنوك وتحمل ظروف وطبيعة العمل فيها رغم أن الرواتب فيها غير مجزية، وبسبب سوء الادارات تجعل الموظف تحت ضغط كبير ومعاناة لا ينتهي منها الا بالاستقالة.

بعض البنوك الوطنية للأسف تعتقد انها عندما توظف مواطنا للعمل في الاستقبال او لختم اوراق، او عندما تجعله موظفاً صرفاً، تعتقد انها حققت اهداف التوطين والنسب المطلوبة منها، في حين الحقيقة تقول انها تهمش المواطن في تلك الوظائف بل لا تتيح له اكتساب خبرات تتناسب مع مؤهله وتجعله يعمل بحرفية في مجال عمل اختاره دون سواه، واصبح الاعتماد عليه واجبا في اهم قطاع اقتصادي في الدولة.

لو كان الرؤساء والمديرون التنفيذيون الآسيويون الذين يتم تعيينهم في البنوك في تخصصات نادرة لقبلنا الامر ولو من باب تأهيل وتدريب المواطنين وافادتهم قدر المستطاع من وجود الاجانب في هذه المؤسسات المالية.

لكن واقع الحال يؤكد أن عدد كبيرا منهم غير متفوق على نظيره الاماراتي الا بمسألة واحدة وهي ثقة في مجالس الادارات بهم وهو الامر المؤسف حقا والذي نعتبره من اهم اسباب عدم تحقيق اهداف وخطط التوطين.

القطاع المصرفي من اهم القطاعات الاقتصادية، ويفترض ان يتم الاعتماد فيه على المخلصين واصحاب الكفاءة من الاماراتيين، وهو ما يستدعي تقليل نسبة المديرين والرؤساء التنفيذيين الذين تخصص ميزانيات ضخمة لرواتبهم ويحصلون على نسبة عالية من الارباح دون ان يكون لهم دور حقيقي، فالدور الحقيقي والاكبر هو لصغار الموظفين الذين ينبغي تأهيلهم لتحمل المسؤولية لان هذا وطنهم.

والمسؤولية الكبرى في خدمته تقع عليه دون الاعتماد على من يأتون للعمل ولجمع الاموال غير مكترثين بمصالح ومصير بلد، وهنا يكمن الفرق بين موظف يؤدي مهام وظيفية واخر يؤديها بحس وطني عال يضع مصلحة الوطن وأبناءه بالدرجة الاولى لديه!