أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

مطار أبوظبي.. والضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رهان كبير على مطار أبوظبي الدولي فالتوسعات التي يشهدها، والنمو المتواصل الذي يسجله تجعله من مراكز الثقل في صناعة السفر، وحركة السياحة العالمية على مستوى المنطقة بأسرها. فقد سافر عبره العام الماضي 16.4مليون مسافر بنسبة نمو بلغت 2.4 ٪ مقارنة بالعام 2012.

 وهو عدد كبير بالنسبة لما كان عليه الحال قبل سنوات قليلة مضت، وتحديداً قبل انطلاق ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» التي سرعان ما تحولت للاعب رئيسي في الأجواء بشبكتها المتنامية التي تمتد نحو عواصم ومدن في مختلف قارات العالم، أو لجهة الاستحواذ والدخول في شراكات مع الكثير من شركات الطيران العالمية.

هذا الرهان المستقبلي الكبير الذي يعول فيه كثيراً على إسهام قطاع الضيافة والسفر والطيران في الاقتصاد الوطني، خاصة مع إنجاز مباني المطار الجديد الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار بحلول يوليو 2017 إلى 50 مليون مسافر، نقول هذا الرهان بحاجة من جانب المسؤولين في المطار، وكذلك ناقلتنا الوطنية لمستوى من الانفتاح والشفافية في المحيط الذي تتعامل معه، وفي مقدمتهم المسافرون أنفسهم، وكذلك رجال الإعلام.

وقد انتظرنا خلال الأيام القليلة الماضية لنسمع تفسيراً مقنعاً من سلطات المطار، حول ما جرى من إرباك في حركة المسافرين القادمين، فلم نجد سوى تبريرات غير مقنعة لا ترقى لما ينبغي أن يكون عليه التعامل مع الرأي العام عن وضع تأثر به ما لا يقل عن عشرة آلاف مسافر. وزاد من مرارة الإرباك طريقة تعامل الناقلة الوطنية مع «ضيوفها» الذين تُركوا في المطارات لفترات طويلة أو داخل الطائرات الجاثمة على مدرجات مطارات تم تحويل الرحلات إليها.

مبرر لا رائحة أو لون أو طعم له قدمه الطرفان، عندما علقا السبب في البداية على مشجب «الضباب»، ثم قالوا إن العطل أصاب أنظمة الهبوط في المطار، وتم تعديل المبرر باتجاه الضباب الكثيف الذي قالوا إنه تسبب في تعطيل أنظمة الهبوط. مبرر باهت في مرفق تضخ الدولة فيه ليس ملايين بل مليارات الدراهم ليواكب الطموحات التي أشرنا إليها.

بل بعض المعنيين بالأمر حاول التهوين من أثره، وهو يريد إقناعنا بأن العطل الطارئ يحدث في كل مكان على طريقة «يحصل في أحسن العائلات». ونقول له إننا نتحدث عن درة المدن ومطارها فأبوظبي ليست أي مكان، وهذا المرفق ليس أي مطار، فهو مطار أبوظبي الدولي الواجهة والوجهة الأولى للمسافر، كما ينبغي أن يكون، ونعمل جميعاً لأن يكون كذلك بحسن الترويج له من واقع رقي الخدمات فيه، وحتى قبل الوصول إليه.

وكل من سمع بتلك التبريرات الهلامية، برزت أمامه تساؤلات حول سر عدم وجود أنظمة دعم تسند النظام الأساسي عند حدوث عطل أو لدى إخضاعه للصيانة.

إن المغريات التي قدمتها ناقلتنا الوطنية للمتضررين مما جرى الأسبوع الفائت، من نقل لفنادق أو منح أميال أضافية لم تخفف من مرارة ما جرى كالانتظار لساعات طويلة أو الارتباك في خطط وبرامج المسافرين.

ما جرى درس علينا الاستفادة منه جيداً، والتأمل فيه ملياً لاستخلاص معطيات تحول دون تكرار ما جرى في واجهة عاصمة وطن الريادة والتميز والرقي.