أحدث الأخبار
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد
  • 11:23 . يوسف النصيري يقود إشبيلية للفوز على ريال مايوركا في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد
  • 06:36 . سلطان عمان يصل الإمارات في زيارة رسمية ورئيس الدولة في مقدمة مستقبليه... المزيد
  • 12:24 . استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية عملية 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:16 . تقرير: صفقة " G42" ومايكروسوفت تأتي ضمن خطط أمريكا لقطع الطريق أمام الصين... المزيد
  • 11:29 . إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:20 . الإمارات ترفض ادعاءات السودان "الزائفة" بزعزعة أمنه... المزيد

هل ستغير إيران من نهجها بعد فوز الإصلاحيين في الانتخابات؟

دلائل على إجماع إيراني شعبي وسياسي على الأولويات الداخلية ذات الطابع الاقتص
اسطنبول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-03-2016


رأى مراقبون عرب متابعون للشأن الإيراني، أن فوز الإصلاحيين في الانتخابات التي جرت مؤخرًا في إيران، لن يغير السياسة الخارجية لطهران في المنطقة، بسبب ما وصفوه بخضوع تلك السياسة للسلطة الدينية المتمثلة في المرشد الأعلى للثورة.

وأظهرت نتائج انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء - الذي ينتخب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية - فوز التيار الإصلاحي المكوّن من عدة تكتلات سياسية ذات ميول يسارية، والذي ينتمي إليه الرئيس حسن روحاني، على التيار المحافظ الذي تمتع بأغلبية برلمانية طيلة 3 دورات انتخابية متتالية، ما أثار التساؤلات حول مدى احتمالية تغيّر السياسة الخارجية لإيران في المنطقة.

من جانبه، شبّه الباحث اليمني ياسين التميمي، فوز الإصلاحيين في مجلس الخبراء بـ "فوز الرئيس روحاني بمنصب الرئاسة، الذي لم ينعكس على سياسة إيران تجاه دول المنطقة العربية".

وقال التميمي، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن تغيّر جوهري في السياسة الخارجية الإيرانية نتيجة التقدم الذي أحرزه الإصلاحيون في مجلس الخبراء".

وأضاف التميمي، أن النتائج عكست "أولويات الشعب الإيراني الذي ضاق ذرعًا بنفوذ المحافظين، وانطلق بثورة شعبية جرى قمعها بقوة، ومع ذلك ظلت مؤسسات نظام الولي الفقيه متحكمة بمفاصل القرار الإيراني"، حسب تعبيره.

وأشار الباحث اليمني، إلى ما وصفه بـ "المسافة الشاسعة بين الرئيس الإصلاحي والمرشد الأعلى الذي يتحكم بالسياسة الخارجية ويمسك بالقرار الأمني والعسكري، إضافة إلى قنوات تأثير موازية تصب في خدمة سياسات المرشد باعتباره مرجعًا دينيًا"، لافتا أن "مجمل السياسة الإيرانية تجاه اليمن لن تشهد أي تغيير جوهري".

أما رئيس حزب العدالة والتنمية السوري المعارض، عمر شحرور، فقد كشف أن "خسارة إيران 3 آلاف مقاتل من فيلق القدس والحرس الثوري في سوريا، والإنفاق الهائل من الميزانية الإيرانية لدعم وتمويل الحرب، قد أثّر على الوضع الاقتصادي الداخلي، وأدى إلى تحول اتجاهات الرأي العام الإيراني نحو الإصلاحيين، على أمل استثمار نجاحات الرئيس الإصلاحي حسن روحاني في الاتفاق مع الدول المعنية بالملف النووي، وما تبعه من رفع القيود عن الأصول الإيرانية المجمدة لمزيد من فرص التنمية الاقتصادية الداخلية".

وأضاف، "نحن كسوريين، ندرك تمامًا أن الحكم الإيراني منذ نجاح ثورة 1979 وحتى اليوم، هو نظام حكم معادي لتطلعات الشعب السوري وشعوب المنطقة"، من وجهة نظره، مطالبًا ما أسماه "قوى الثورة والمعارضة ممثلة بهيئة التفاوض" إلى "الحوار مع الأصدقاء والأعداء على حد سواء".