أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

زمن الامتحانات وما قبلها.. الفراغ

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي أبو الريش
طلاب المدارس، من السادس الابتدائي إلى الثاني ثانوي، يقفون اليوم عند واجهات المحلات التجارية، وبين الأبنية السكنية، لا يمسكون إلا الهواء، لأن المنهج شبه منته، والامتحانات النهائية تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، والمؤسسة التعليمية، لا تخبر هؤلاء، بخصوص مواصلة الدراسة لأجل المراجعة، ولا تقول لهم اجلسوا في بيوتكم وراجعوا دروسكم، ويبقى الأمر في حال الضبابية، واللامبالاة، وهذا السلوك من المدارس يدعو بطريقة غير مباشرة، إلى انحراف القلوب الغضة إلى مسارات تضر بسلوكهم وسمعتهم ومستقبلهم..

 في هذين الأسبوعين، لا وضوح ولا قرارات صارمة، تحدد موقف الطلاب من المجيء إلى المدارس، أو عدمه، الأمر الذي يضع أولياء الأمور في مأزق الفراغات الواسعة، فيؤرق نومهم، ويجعل نهارهم، في السؤال الدائم عن أحوال لا يعلم إلا الله منتهاها.

أعتقد أن المدرسين تعبوا من الشرح، والاستيقاظ من النوم باكراً، لذا فهم لا يعطون إجابات شافية وافية، حول دوام طلابهم، هذا التعب البدني والذهني جعلهم يرفعون أيديهم عن مستوى طلابهم، وحاجتهم إلى مراجعات تفيدهم في فهم ما فاتهم في المنهج، وبخاصة أن بعض المواد بما فيها من مواضيع علمية مفهرسة تحتاج إلى التكرار وإلى التكريس والتدري مرات ومرات حتى يستوعبها هؤلاء الطلاب. ولكن كيف؟

فاقد الشيء لا يعطيه.. المدرس الذي أنهكته سنة دراسية مكثفة قد يغض الطرف عن أشياء كثيرة مهمة، وقد يصرف النظر عن أهمية المراجعة، وإذا لم تكن هناك تعليمات حازمة من قِبل المناطق التعليمية ومجالس التعليم، فإن الأمور سوف تظل غائمة قائمة، مبهمة، مظلمة، لا يستطيع حتى فلاسفة الإغريق فك رموزها.. وإذا لم تحدد المسؤوليات ويوضع العقاب المجدي لكل من يتساهل في هذا المجال المعضلي، فإن الأوضاع التعليمية سوف تظل هكذا تسحبها رياح الإهمال، وتعصف بها أمواج التساهل ولا يدفع الثمن إلا هذا الوطن الذي قدم النفس والنفيس من أجل العملية التعليمية.