أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

ابن المجنونة

الكـاتب : سلطان فيصل الرميثي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يدرك الحالة المتردّية التي تمرّ بها صناعة الكتابة والنشر في الوطن العربي من ناحية تواضع عدد القرّاء، ودنو سقف المبيعات، ففي دراسة منشورة تبين أن العربي يقرأ في كل عام نحو ربع صفحة، بينما يقرأ الأميركي ما لا يقل عن 11 كتاباً، والبريطاني 7 كتب.

في اعتقادي، أن المشكلة تكمن في أصحاب دور النشر «أنفسهم»، الذين لم يستطيعوا إلى الآن «تلمس» احتياجات القارئ العربي، والظهور بأفكار إبداعية تستنهض أفراد المجتمع لاقتناء الكتب وقراءتها، وهنا يُكمن السؤال الكبير حول ماهية المادة المكتوبة الملائمة للشخصية العربية؟ وعن القيمة المضافه التي ستفيده في محيط بيئته؟

وبالمثال يتضح المقال، فلو تكفّل ناشر عربي «مبدع» بإعداد «معجم الشتائم العربية» ليضم الشتائم والمسبات العربية من الخليج إلى المحيط مرتبة ترتيباً أبجدياً، مقرونة بطريقة نطقها وشرحها وتفسير معانيها ومتى تقال الشتيمة، وما هو الرد المناسب عليها، لظهر لنا أول كتاب عربي تتخطى مبيعاته الـ300 مليون نسخة.

وليزيح الناشر المبدع الحرج عن نفسه، ويدرأ هجوم النقاد اقترح أن يمهد للمعجم بمقدمة تبرر أن المعجم سيخدم علم «الأنثروبولوجيا» المهتم بدراسة الجماعات البشرية وسلوكها، وله أن يضيف المقولة المشهورة «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»، كما يمكن أن يستشهد الناشر بأبيات أبي فراس الحمداني «عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه»، وإن لم يقتنع الناقد فكل ما على الناشر فعله هو فتح صفحة من معجمه والنزول على الناقد سباً وشتماً، وللعلم لن يتكلف محرر صفحات «معجم الشتائم العربية» مجهوداً كبيراً في جمع المفردات البذيئة التي سيجدها بسهولة في البرلمانات العربية أو عبر القنوات التلفزيونية، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

في أثناء كتابتي لهذا المقال «أخذت لفة في الإنترنت» فوجدت سؤالاً شرعياً حول حكم استخدام الكلمات النابية بين الزوجين بغرض التغزل! كما وجدت أن مفردة «ابن المجنونة» تستخدم للثناء على شجاعة فلان وإقدامه!!!