أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

فورين بوليسي: بشار الأسد يستحق لقب وحش القرن الجديد

مئات الأطفال ضحايا قصف كيماوي لمليشيات الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-12-2016


وصفت مجلة فورين بوليسي رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه "وحش القرن الجديد"، معتبرة أن نظامه ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعبه تفوق ما حصل في رواندا والبوسنة.

وقالت المجلة، إن ما يقوم به نظام بشار الأسد يعدّ "جرائم حرب مروعة، وإبادة جماعية" من خلال استخدام القتل الجماعي والتعذيب والحصار والتجويع حتى الموت، فضلاً عن عمليات الاغتصاب الممنهج في المعتقلات للنساء والأطفال والرجال، مشيرة إلى أن الإحصاءات تشير إلى مقتل نحو نصف مليون سوري، فضلاً عن تشريد أكثر من 6 ملايين آخرين.

وأكدت المجلة الأمريكية التي ترجم تقريرها الموقع الإخباري "الخليج أونلاين" أن ما جرى في سوريا هو ببساطة إبادة جماعية على يد الأسد والمليشيات المساندة له وإيران وروسيا، وهي إبادة تنافس الإبادات الجماعية التي ارتُكبت في كل من رواندا والبوسنة، فما جرى في سوريا هو كارثة إنسانية واسعة النطاق، ساعدت فيها روسيا وإيران من خلال الأسلحة والتمويل والتدريب، الأمر الذي أسهم في انتصار الأسد واستمرار بقاءه في السلطة.

وإذا كانت المتاحف والمكتبات تتحدث عن عمليات إبادة جماعية حصلت في أوقات مختلفة، فإن أمام أعيننا حالياً محرقة يقوم بها الأسد بسبب القنابل وممارساته الأخرى.

في حين المتاحف والمكتبات لا يزال يجري بناؤها لتذكرنا بأهوال المحرقة، الآن، أمام أعيننا، تحرق عشرات الآلاف على قيد الحياة بسبب قنابل الأسد.

يستحق بشار الأسد لقب "وحش من القرن الجديد"، بحسب وصف المجلة، فالرجل نافس أباه في العنف، فلقد سبق لحافظ الأسد أن تفاخر بأنه قتل 20 ألف من مدنيي حماة وأحرق الأرض لعدة أيام لنشر الرعب بين السوريين الذين تحدوا حكمه، غير أن الأسد الابن تفوق على الأسد الأب في الوحشية، وتعامل مع الشعب بقبضة من حديد ونشر الفساد والطائفية، وكأنه نظام مافيا حتى تجاوز وحشية والده.

وتعود المجلة إلى بدايات الثورة السورية عام 2011، مؤكدة أنه من الضروري التذكير بأن الثورة السورية بدأت سلمية يوم أن خرج الآلاف من المواطنين في الشوارع مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح السياسي وحرية التمثيل، مثلما جرى في تونس، غير أن نظام الأسد رد عليهم بإطلاق جهاز أمن الدولة بحق كل من تجرأ وخرج في تلك المظاهرات، وهكذا تحولت السلمية إلى أزمة، ومن ثم إلى حرب أهلية وحشية، خاصة بعد أن أطلق النظام سراح الجهاديين في سجونه، الأمر الذي أدى إلى صعود تنظيمات إسلامية متشددة مثل: "القاعدة" وتنظيم "الدولة".

وتتحدث المجلة عن فكرة إطلاق الجهاديين من سجون الأسد، مبينة أن المعادلة التي كان يراها النظام، أن وجود هذه العناصر يثير الذعر في الغرب، ومن ثم يدخل هو كشريك فيما يعرف بالمعركة ضد الإرهاب، ويكسب تحالفاً مع مجتمع دولي كان رافضاً له.

وتضيف المجلة، أن الأسد لن يتوقف حتى يتم إبادة كل من وقف ضده، سواء أكان شخصاً أم مجموعة، حيث حقق النظام نجاحاً نسبياً في سحق المقاومة السورية، بمساعدة من القوات الروسية، وها هو يسعى لسحق حلب وتهجير سكانها.

انتصار الأسد في حلب يعود ليقض مجدداً مضجع المجتمع الدولي، فاليوم سيكون لدينا جيل سينظر إلى الوراء ويتساءل: كيف سمح العالم بأن تُرتكب هذه الفظائع على يد النازيين في سوريا؟! التاريخ سوف يحكم علينا بقسوة.