أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

خاطبوا قمة عمّان.. الإخوان ينددون باستمرار سفك دماء مسلمين ومسيحين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2017

وجهت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، رسالة إلى القادة العرب المشاركين في قمة البحر الميت التي تعقد اليوم في الأردن.
وطالبت الجماعة القادة العرب بأن يباعدوا بينهم وبين من وصفتهم بـ»جاحدي حق شعوبهم في الحرية والانعتاق من إسار العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، وأن ينأوا بأنفسهم وأمتهم، عن ما تحمل يداه دماء المسلمين، وعن كل من يطلب النصرة من غير الله، ثم لا يرتكن إلى تأييد شعبه"، دون تسميه لقيادات بعينها.
وقالت في بيانها: «السادة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، إن شعوبكم التي أفاءت بخيرها على الدنيا قاطبة وأفاضت بمعارفها وخبراتها على جوانب الحياة الإنسانية المختلفة، لهي على أتم استعداد للنهوض من كبوتها مرة أخرى وتدارك ما فاتها والوقوف خلف قيادتكم بكل عزيمة ومضاء، تحميكم وتحمي أوطانها، على طريق الاستقلال الحقيقي والتقدم والرقي».
وتابعت الجماعة في بيانها: «إذا كانت هذه الشعوب مطالبة بالسمع والطاعة طبقًا لما جاء في الآية الكريمة من سورة النساء (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، فإن هذه الطاعة التي جاءت بعد الآية التي صدرنا بها الرسالة إلى مقامكم الكريم (أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)، وهذه الأمانة مقرونة بالحكم بالعدل الذي هو أساس الملك».
وذكرت في بيانها: «يأتي اجتماعكم اليوم، في منطقة البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنتم على مرمى حجر من بيت المقدس؛ حيث المسجد الأقصى وكنيسة القيامة الأسيران، واللذان انتهى بهما التاريخ، رغم كل ما خرج من بيانات وقرارات عن القمم السابقة منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 وقبل قيام دولة إسرائيل بـ 3 سنوات، وما خرج عنها من بيانات وقرارات ـ إلى تأكيد وجود نظام فصل عنصري على هذه الأرض المباركة، كما جاء في نص استقالة الأمين العام التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا) السيدة «ريما خلف»، والتي أعلنتها يوم السابع عشر من هذا الشهر بسبب ضغوط الأمين العام للأمم المتحدة لسحب تقريرها حول الواقع الذي انتهت إليه الأوضاع في فلسطين».
وتابعت: «في يوم استقالة الأمين العام للإسكوا، سقط مئات القتلى من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في مدينة الموصل الجريحة بغارات جوية، قام بها التحالف الدولي، وصفها قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بمأساة، مع اعتقاده بأنها أمريكية، بينما يواصل الحليف المشارك نفيه، متهمًا داعش بارتكاب الجريمة بألغام أرضية، ولم يجد الأمين العام إزاءها غير إعلان (قلقه) البالغ! مع تعبير أكثر إيجابية من منسقة الأمم المتحدة السيدة «ليزا غراند» قالت فيه: «صدمنا لهذه الخسارة»، لينتهي الأمر عند ذلك، ويستمر سفك دماء العرب، مسلمين ومسيحيين، على أرضهم من المحيط إلى الخليج وكأننا أمة من غير جنس البشر».
وطالبت الجماعة، القادة العرب، بـ«الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الأمة الذين يسقطون يوميًّا على ترابها، من جراء ما يجري على أراضيها من حروب ونزاعات، ودعوة الشعوب العربية كلها، من المحيط إلى الخليج، إلى المشاركة فيها، ليثبتوا للعالم أن الأمة العربية تمتلك مشاعر وآمالا مشتركة وتحديًا لكل ما يتم الإعلان عنه من مخططات لإفنائها بالنفخ في ميزان النزاعات الطائفية، وتقسيم ما هو مقسم، ودفع الشعوب إلى الهجرة الداخلية والخارجية حتى تصل حالة أمتنا إلى أن تكون كالهشيم الذي تذروه الرياح، بعد أن كانت هي صاحبة الحضارة والاحترام على كل الأصعدة».
وانتهت إلى «ضرورة اعتبار هذه الدورة هي دورة النهوض الداخلي».
وأكدت، أن «دواوين الحكم في كل الأقطار العربية تزخر بمقترحات للنهوض، وأن اللحظة التي تعيشها الأمة العربية يجب ألا تكون لحظة نزاع أو خلاف، بل هي وقت إعطاء كل ذي حق حقه حاكما كان أو محكوما».