أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

لا تكرهوا الإسلام.. افهموه أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-09-2017


اليوم الذي نعيشه هو اليوم الذي انتظرناه بالأمس وسميناه غداً، غداً يوم لا نقف على أرضه لكننا ندق أبوابه ونستعد له، وبمجرد أن نعبر تحت جسوره لا يعود مجهولاً ولا ملكاً للزمن، يصير ملكنا نحن الذين نستظل به، وملك من عمل ليكون حقيقة يحياها الجميع بسلام وتقدم، لا بالكراهية والحروب، إن هؤلاء الذين يخلطون أوراق الحرب والسلام لا يصنعون غداً ولا حاضراً، إنهم يعيدوننا للوراء، وتحديداً لتاريخ الظلام والتخلف والحروب التي طالما طحنت الناس وقادتهم للبؤس دائماً في كل مكان، يوم كان هناك في كل زمان أناس يتسلطون على غيرهم، يسحبونهم من بيوتهم ليعذبونهم، ويحرقوهم ويقتلوهم بأبشع الطرق!

لا يمكن لهذا العالم أن يحيا بشكل طبيعي ما لم يؤمن بالأمل والخير وما لم يعمل القادرون فيه والقادة من أجل التطور وسعادة الناس وتوفير احتياجاتهم وتأمين حقوقهم، وأول حقوق الإنسان ليست الديمقراطية ولا التكنولوجيا، لكن الحياة في الأمان ثم تالياً تأتي بقية الاحتياجات والمتطلبات كسلسلة ذات أولويات، فانت لا يمكنك أن تفكر في امتلاك حاسب آلي ما لم تؤمن قوتك ومنزلك وثياباً تسترك، وهكذا!

استمعت إلى خطاب مؤثر لسيدة أميركية تنتمي لإحدى المنظمات المسيحية في الولايات المتحدة، تقول هذه السيدة إن هناك أحد رؤساء الكنائس في أميركا قد دعا لحملة أطلق عليها اليوم الوطني لحرق القرآن، وهي دعوة مقيتة لا أساس لها في فكر ونصوص الإنجيل ولا أي من الديانات الأخرى، فلا دين من عند الله يدعو اتباعه لحرق نصوص دينية يؤمن بها الآخرون، لكن المفرح أن هذه الدعوة العنصرية قوبلت بالرفض من الجميع، لأنها دعوة تتناقض مع أسس السلام والدين، دعوة لا تقدر ذلك المعنى العظيم للإسلام الذي يعني في أساسه وصلب دعوته الاستسلام لأوامر وتعاليم الله، الإسلام العظيم الذي يحرم القتل ويدعو للحياة والأمل والسلام والإيمان.

اليوم علينا جميعاً أن نعمل على تشارك المحبة، في كل شيء، في العمل، في الثقافة، في الرسائل الإلكترونية، علينا أن لا نتشارك الأخطاء والكراهية تجاه الآخر إذا أردنا أن نذهب لغد أفضل وأكثر سلاماً وأماناً، وإذا أردنا أن نبني مستقبلاً قادراً على استيعاب الجميع، لكن ابتداء على الجميع أن يعملوا على قبول واستيعاب بعضهم، مترفعين عن التفاهات وملتفتين إلى البناء والعمل والإنجاز.