أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

متخليا عن اللياقة.. ظريف: "القادة الجدد بالإمارات متغطرسون ومتهورون"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2017


مع قرب احتمال إلغاء الولايات المتحدة مصادقتها على اتفاق إيران النووي، يزعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بأن بلاده تتعرض للظلم.


ويقول ظريف -في مقاله بمجلة "ذي أتلانتك الأميركية" إن الإيرانيين يعيشون بمنطقة مضطربة وغير مستقرة، ومع أنه لا يمكن تغيير الجغرافيا لكن الجوار لم يكن دائما عاصفا بهذه الدرجة الكبيرة، وبدون الخوض في التاريخ القديم يمكن القول إن "منطقتنا بدأت تعاني من انعدام الأمن وعدم الاستقرار عندما بدأت قوى أجنبية وغريبة تماما تتدخل في المنطقة"، على حد تقديره.


وقد أدى اكتشاف النفط إلى تعزيز ظهور القوة الاستعمارية بالمنطقة، وبالتالي غذى تنافس الحرب الباردة المزيد من التدخل من قبل القوى الأجنبية والقوى العظمى، واليوم جلب هذا التدخل شرق أوسط ممزقا وحلفاء موالين للغرب، وبدلا من تدبر محنة أو تطلعات شعوبهم أنفقوا ثروتهم في تسليح أنفسهم وأنفقوا المزيد من المليارات لنشر الأفكار الدينية المتشددة ودعموا جهات فاعلة غير حكومية تنشر الفوضى من خلال الإرهاب والحروب الأهلية، كما هو الحال في أفغانستان حيث ذهبت السعودية والإمارات إلى حد الاعتراف الرسمي بـ حركة طالبان بأنها الحكومة، على حد قول الوزير الإيراني. 


وفي الوقت نفسه غضت الولايات المتحدة الطرف عن الأيديولوجية والتمويل الذي أدى إلى إنشاء تنظيم القاعدة وفصائله الحديثة الموزعة في أماكن شتى، وإلى أسوأ هجوم على الأراضي الأميركية منذ بيرل هاربر.


ويرى ظريف أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة حاليا يهدف إلى مواجهة ليس فقط التهديدات لمصالح الولايات المتحدة، بل أيضا التهديدات المفترضة لنفس الحلفاء الذين دعموا نوع الإرهاب الذي يقع حاليا في مدن أوروبا والولايات المتحدة.


ويقول إن بعض دول اليوم -وخاصة السعودية والإمارات نتيجة لحملات الضغط الباهظة التي تمارسانها، والولايات المتحدة- تزعم أن إيران تتدخل في الشؤون العربية وتنشر القلق بالمنطقة. ومن المفارقات، على الرغم من ذلك، أنهم هم الذين شنوا حربا على جارتهم العربية اليمن وغزوا البحرين وحاصروا قريبتهم قطر ومولوا وسلحوا الجماعات الإرهابية في الحرب السورية ودعموا انقلابا عسكريا ضد حكومة منتخبة في مصر، في الوقت الذي ينكرون فيه معظم "الحريات الأساسية لشعوبهم المتململة" على حد وصفه.


ويعتبر ظريف الشؤون العربية من شأن إيران ولا تخجل من الاعتراف بأن الشؤون غير العربية من شأن أصحابها. وكيف لا وهي تتشارك الحدود والمياه والموارد والمجالات الجوية مع جيرانها. فلا يمكن ألا تهتم بكيفية تأثير جيرانها على جزء الكرة الأرضية الذي يشكل أوطانهم المشتركة.


ولا ينكر وزير الخارجية نفوذ إيران بالمنطقة ولكنه يرى أنه لم ينتشر على حساب الآخرين، بل نتيجة لأفعالهم وأفعال حلفائهم الغربيين وأخطائهم وخياراتهم الخاطئة، مثلما حدث بعد سقوط طالبان بأفغانستان وصدام حسين بـ العراق، ولم تكن إيران هي التي منعت السعودية من فتح سفارة لها في بغداد طوال عشر سنوات بعد سقوط صدام ولم تكن إيران هي التي أصرت على الحرب مع اليمن أو فرض حظر على قطر.


وأضاف أن قطر، بالرغم من الاختلاف معها في عدد من القضايا الخطيرة، هي جارة لا تريد إيران أن تراها غير مستقرة ولا أن يكون استقلالها موضع شك بينما تعاني من تسلط أختها الكبرى السعودية. وبما أننا لا يمكن أن نسمح بحصارها وخنقها فقد وفرنا لها الموانئ والممرات الجوية التي هي في أشد الحاجة إليها.


وانتقد المقال القادة الجدد بالسعودية والإمارات بأنهم يتسمون "بقلة الخبرة والتهور، فضلا عن الغطرسة التي كانت ثمرة تربية استعلائية وتمييزية، وأن هذا جعلهم يتبنون موقفا إقليميا عدوانيا، وخوفا من العار أو الفشل قد يجدون صعوبة في التراجع. وأردف بأن الإصرار على المسار الخاطئ لن يجعله صحيحا" على حد مزاعمه الفجة.