أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

خيمة رمضان

الكـاتب : ناصر الظاهري
تاريخ الخبر: 30-11--0001


قبل البدء كانت الفكرة: ما زالت أمة العرب والإسلام نصفها يصوم، ونصفها يجوع، ويتعرض للقتل والترويع، بعضها يفطر على مدافع رمضان، ونصفها الآخر لا تتوقف المدافع تدّك بيوت الأبرياء، ومضاجع أطفالها الرضع المهاجيع!

خبروا الزمن فقالوا:-«أربعة من القبائح في الناس: البخل في الملوك، والكذب في القضاة، والحسد في العلماء، والقباحة في النساء» كسرى أنو شروان

-«لقد خسرت الأرض بوجودي في الحياة، حفنة من التراب» انطونيو بورشيا

نعرفها فنجهل قائلها: -«العدل أساس المُلك» قائلها عبد الرحمن بن خلدون

«العَوَدُ أحمدُ» يقال أن أول من قالها «خداش بن حابس التميمي»، بعد ما خطب فتاة من بني ذهل، تدعى الرباب، كان قد شغف بها حباً، فتمنع والداها لجمالها، وقلة ماله، ورداه عن غرضه، فأنشدها:

أَلا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبَابُ مَتَى أرى لَنَا منك نُجْحاً أوْ شفاء فأشْتَفِي

فقد طالما عَنَّيْتنِي وَرَدَدْتِنِي وأنت صَفِيَّي دون مَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي

فأرسلت لخداش أن يعود ثانية، ويخطبها من أبيها، فلما أصبحوا صبّحهم خداش، فسلم، وقال: العودُ أحمد، والمرء يرشد، والوردُ يحمد، فأرسلها مثلاً.

ويقال أن أول من قال ذلك هو مالك بن نويرة حين قال:

جَزَيْنَا بني شَيْبَان أمس بقَرْضِهِمْ وَعُدْنَا بمثل البَدْءِ والعَوْدُ أَحْمَدُ

أصل الأشياء: الحبشة أصلها من اللاتينية « Abyssinia» نسبة إلى قبيلة «حبشت» التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، وتؤكده التوراة، حيث يعني الاسم فيها «الأجناس المختلطة»، أما اسم إثيوبيا فمن اليونانية «Aithiops» ويتكون من مقطعين: «aithio» و«ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني، وغير بعيد رواية أنه جاء من اسم «إثيوبوس» نجل هيفيستوس، وتعني الحَدَاد، أما أديس أبابا، فتعني «الزهرة الجديدة»، عملتها «بر» ولغتها الأمهرية.

محفوظات الصدور:

يا غناتي مر باشوفك كيف عني تقطع الييه

ليتني هيار على زلوفك وإلا أنا في الحلج مَرّيه

ليت روحي في وسط يوفك وإلا روحك يا الغضي فيّه

×××

يا ليتني دبّاسي وأثمر وأسويّ خوص

ظل لخيار الناسِ لي في الغبيب يغوص

مفرداتنا الجميلة: نقول ريال ما فيه سنع، بلا أدب، وحرمة ما تعرف السنع، لا تعرف المنقود، وساير في سنعي، قاصد مبتغاي، والميرا، المكان، وقفى، راح، وانكفض، أسرع، النعت، الوصف، وأنعته للمكان، دلّه عليه، وتناعتوا في مكان، تواعدوا فيه، ونقول من صوبك، بمعنى خذه لك، ويبا، يريد، وفي أشعارنا:

والشيبه ما يبَنّه كله عصب ويلود تحرم عليه اليَنّه وحتى دخون العود.