أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

نصب.. ونصابون

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-11-2017


تقوم شرطة أبوظبي وغيرها من أجهزة الشرطة في مختلف مدن وإمارات الدولة، بجهود جبارة لحماية الناس وأموالهم وممتلكاتهم، وتحرص من خلال العديد من المبادرات، على مدار العام، على توعيتهم لاتخاذ الحيطة والحذر من الوقوع في حبائل ومصائد النصابين والمحتالين، وتقوم بتنوير وتبصير أفراد المجتمع بالأساليب التي يستخدمها هؤلاء المحتالون، وذلك لاتقاء شرورهم، ومع هذا يتساقط كثيرون في تلك الحبائل والأفخاخ التي تُنصب لهم بإحكام وإتقان وبراعة، لأن الجناة يملكون قدرة قوية على الإقناع، تنطلي بسهولة على الضحايا الذين يتسمون غالباً بقدر من حسن النية لدرجة السذاجة. 
 
الجهود التي تبذلها أجهزتنا الشرطية غيّرت من تلك المقولة الشهيرة بأن «القانون لا يحمي المغفلين» إلى حماية «حتى المغفلين» واستعادة أموالهم التي فقدوها في لحظة غفلة أو طمع بثراء سريع غير مشروع، كما يحصل مع ضحايا تصديق قصص مضاعفة الأموال على يد أصحاب مساحيق تحويل الأوراق البيضاء إلى دولارات أو يورو أو كما حصل مؤخراً باستعادة نحو مئة ألف درهم لضحية جوائز وهمية تتم عبر اتصال من مجهول من دون أن يتساءل متلقي المكالمة عن سر جائزة في مسابقة لم يشترك فيها أساساً، على طريقة الأعزب نفسه الذي ترده مكالمة بقدوم مولود له.


وتابعنا قبل أيام تحذيرات شرطة أبوظبي من مواقع نصب، تزعم اعتماد شهادات جامعية عليا بعد رصد حوادث لها، كان من بينها مواطنة دفعت نصف مليون درهم من أصل 900 ألف درهم للموقع لأجل اعتماد شهادة ماجستير في الخارج، وتبخر أصحاب الموقع بعد أن «شفطوا» من ضحيتهم المبلغ الذي لو كانت سجلت به في هارفارد أو يال أو كامبردج لما بلغ هذا المبلغ.


ما نريد أن نصل إليه أن الوقت قد حان ليدرك ضحايا النصب أنهم شركاء في الجرم بانسياقهم وراء الوهم والطمع، وأنهم يسهمون في تبديد وهدر وقت وموارد رجال الشرطة بغفلتهم تلك، وعدم تحملهم مسؤولياتهم والحرص على ممتلكاتهم وأموالهم بهذه الصور التي يفترض ألا تكون عليها، وإلا كيف يصدق إنسان على درجة عالية من التعليم بأن قادماً من أدغال أفريقيا قادر على استخراج كنز من الذهب من تحت أساسات المنزل من دون أن يؤثر على بنيانه أو قدرته على جعل أوراق بيضاء «رزماً» من الدولارات؟!!.