أحدث الأخبار
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد

«سجل ضريبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-12-2017


مع اقتراب تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الدولة، تتواصل حالة القلق التي تسود شرائح واسعة من الناس مع تضارب الأنباء حول الفئات والقطاعات المشمولة بها. لا اعتراض على التطبيق قدر عتبنا للهيئة المشرفة على تطبيقها وهي «الاتحادية للضرائب» التي تحركت متأخرة جداً، في محاولات محدودة للتوضيح بعدما استنجد الناس بوسائل الإعلام وبرامج البث المباشر لاستيضاح الأمر.


كما عقدت وزارة المالية مؤتمراً صحفياً في محاولة لتهدئة المخاوف من تبعات التنفيذ والتطبيق وتأثيراته على الأسعار، ورغم تطمينات الوزارة إلا أن التجارب والواقع علمنا بأن الكلمة الأخيرة في السوق هي للتجار والموردين الذين يتفننون في اختلاق الأعذار والمبررات والذرائع لرفع أسعار سلعهم، والمستهلك هو من يتحمل التبعات.


خلال الأيام القليلة الماضية تلقى آلاف الأشخاص رسائل نصية، ولكن باللغة الإنجليزية تدعوهم للاطلاع على موقع الهيئة الاتحادية للضرائب للتعرف إلى الوافد الجديد في حياتنا، والذي سيتسبب شئنا أم أبينا في تغير ومراجعة العديد من عاداتنا الاستهلاكية والتسوقية.


أعود لموضوع التحضير الذي يشغل الناس، ودفع العديد من مكاتب تدقيق الحسابات لتنظيم ملتقيات نقاشية لكبار المتعاملين معها، وأقول إن استعدادات الهيئة مع المتعاملين كان ولا زال حتى اليوم دون المستوى، قياساً بتحضيراتها الداخلية في الاستعداد للحدث الكبير.


وبعد أن كان الأفراد يعتقدون أن موضوع الضريبة المضافة لا يعنيهم قدر ما يعني الشركات والمؤسسات التجارية، فوجئوا بالهيئة وهي تدعو كل فرد لديه نشاط يدر عليه دخلاً لا يقل عن350 ألف درهم سنوياً بالتقدم للتسجيل في« السجل الضريبي» وإن لم يكن يمتلك سجلًا تجارياً، فقط يسجل لديها ببطاقة الهوية.


قلق الجمهور أعتبره مفيداً وصحياً؛ لأنه يحمل حرصاً على الامتثال للوائح والأنظمة والقوانين، وكل ما يطلبونه من الهيئة الانفتاح على الناس وتوضيح مالهم وما عليهم بعيداً عن أسلوب المعلومات بالقطارة. وقد تابعت قبل أيام منصة نقاشية نظمتها إحدى شركات التدقيق العالمية، وتحدث فيها ممثلون لجهات أجنبية ومن مجتمعات متأصلة لديها الثقافة الضريبية، وأكد خلالها الحضور أهمية الخطوة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، كما دعوا لعدم رهان الشركات والمؤسسات التجارية على احتمالات تأجيل التطبيق لأنه يجيء في توقيت مهم ويتفاعل مع التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. وباعتبار أن مثل هذه الدعوات لا تقدم أو تأخر أمام الاستعدادات الكبيرة للهيئة لتطبيق الضريبة.