أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

«سايرين» و«رادين»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-12-2017


قبل يومين كان أحد الأخوة المستمعين يبث معاناته عبر البرنامج الجماهيري «استديو1» من إذاعة أبوظبي، ويروي تجربته المريرة مع أحد مكاتب «تسهيل» لتجديد إقامة عاملة منزلية، بعد أن انتقل هذا الأمر من مكاتب الطباعة العادية إلى «تسهيل» بعد أن آلت أمور هذه الفئة من العمالة مع غيرها لوزارة الموارد البشرية والتوطين.
 
يقول الرجل عن معاناته إنه توجه لأحد مكاتب «تسهيل» لإنجاز معاملته، حيث قدم المطلوب منه من أوراق ودفع الرسوم كاملة، وهي بالمناسبة أكثر مما كانت تتقاضاه المكاتب العادية، وليس هنا باب الاعتراض، وإنما كانت المشكلة عند ذهابه إلى «جوازات أبوظبي»، حيث أبلغ بأن المعاملة غير مكتملة، وبالتالي عليه مراجعة «تسهيل». 


الرجل الذي يسكن في السمحة، أي على بعد أكثر من 45 كيلومتراً من العاصمة، قال «ظللنا ثلاثة أيام على هذه الحالة» سايرين و«رادين»، بصورة تؤكد أن موظفة «تسهيل» غير ملمة بالإجراءات المطلوبة، ولم تخضع لأي دورة تدريبية حول الإجراءات والأنظمة الجديدة، وبالتالي تحول الهدف من «تسهيل» إلى تعقيد للأسف على يد مثل هذه النوعية من الموظفين الذين يسيئون لجهد كبير ونوعي متميز لمختلف مؤسسات الدولة التي أنفقت الملايين من الدراهم، واستثمرت كثيراً وطويلاً في إطلاق المبادرات من «تسهيل» و«تدبير» و«تقييم» وغيرها من البرامج والتطبيقات الذكية ليس فقط من أجل خدمة المتعاملين، وإنما إسعادهم. ولكن للأسف شرائح واسعة من العاملين في مكاتب «تسهيل» أو«تدبير» يبدو أنهم غير مدركين أو مستوعبين لجوهر وروح تلك المبادرات الرامية لخدمة الناس والمتعاملين برقي وتحضر، يوفر عليهم المشقة وكثرة التردد والتيه بين دهاليز المكاتب في زمن «التطبيقات الذكية».


نعود للقول بأن وزارة الموارد البشرية والتوطين مدعوة للاهتمام بتأهيل العاملين في المكاتب وتدريبهم بصورة مكثفة بالتنسيق مع من تطلق عليهم الوزارة «شركاء استراتيجيين»، وفي مقدمتهم الجوازات والبلدية «التنمية الاقتصادية». كما أنها مدعوة للتعامل مع أي تجربة جديدة بأريحية لجهة التطبيق التدريجي أو منح المكاتب فرصة للتدريب والتعود على البرنامج والتطبيقات لفترة محددة قبل أن يوكل لها التطبيق الفعلي. وقد أثبتت التجارب أن تحديد موعد زمني لإطلاق هذه المبادرة أو تلك ومن ثم تطبيقها من دون الاستعداد الجيد تؤتي نتائج عكسية، وبعيدة كل البعد عن الهدف الأساسي لها لإسعاد المتعاملين.