أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

كواقفٍ على ناصية الحلم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-01-2018


طرحت صديقة على صفحتها في «تويتر» سؤالاً ومضت، الذين قرأوا السؤال توقفوا وحاولوا عبوره ببعض الأجوبة، لكل الأسئلة أكثر من جواب، فالباب حين يفتح لا يشترط مقاساً للأقدام التي تلجه، ولا يضع شروطاً للخطوات، لذلك فكل ميسر لجوابه الذي يعبر عنه، فالجواب نافذة الداخل أما السؤال فمفتاح الدخول!


بدا السؤال كعابر طريق، مر سريعاً واستراح، ترك رائحة القلق خلفه واندس في الجموع بلا بصمات، هل تعرفون ذاك الشخص الذي يصفونه بالمضمون أو المفروغ منه؟ كان هذا هو السؤال، فهل توقفتم قليلاً عند السؤال؟ هل تذكرتم ذلك الإنسان الذي يوجد في حياتكم دائماً عند كل مأزق أو مشكلة أو احتياج، كقاعدة (المسلم به جدلاً) أو كالعصفور الذي في اليد باستمرار وبلا تبرم أو التماس مبررات للغياب؟ هل انتبهتم له؟


في حياة كل منا شخص نضمن تماماً فعله واستجابته فلا نخاف ولا نشك، إنه مضمون الحضور، مضمون العطاء، مضمون المحبة، مضمون المساعدة، أما هو فواقف كرمح في وجه العاصفة غير ضامن لشيء منا، لذلك فهو يحارب النسيان فينا والتجاهل والقسوة، إنه بطل قصيدة محمود درويش الذي قال له:
قف على ناصية الحلم وقاتل!
يبقى الواحد من هؤلاء محاولاً بلا توقف، على أمل تغير الحال، على قاعدة دوام الإهمال من المحال، على أساس أن الذين يقدرون المحبة كثر، على أساس، وعلى أساس، حتى لا يعود هناك أساس! حتى يأتيه زمن يقول فيه كما قال درويش:
لا أحلم الآن بشيء
أشتهي أن أشتهي
لا أحلم الآن بغير الانسجام
أشتهي أو لا أشتهي
لا، ليس هذا زمني!
هؤلاء الحالمون على ناصية الأمل يثيرون شهية الأسى ويفتحون عند البعض شهية اللامبالاة، لكنهم ذات نهار سيعلمون الحقيقة ولكن بعد فوات الحلم، فحتى أصحاب الأحلام الكبيرة والجميلة يذبلون في الجفاف ويجفون في القسوة، ويموتون إذا تكاثر الرصاص في لحم الروح، نحن نقتل أرواحاً ندية بالإهمال المتعمد وغير المتعمد، فحتى الإخلاص له عمر افتراضي قد يطول حتى تحسبه لآخر العمر، لكنه يموت على الناصية الأخرى للحلم!