أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

الغارديان: بريطانيا “تعامت” عن التغلغل الإيراني في العراق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2018


هل ساعدت بريطانيا في وقف التأثير الكردي في مدينة كركوك العراقية في محاولة منها لتحديد التأثير الإيراني في الشرق الأوسط؟ يرى مسؤول سابق في بريطانيا وحلف الناتو أن بريطانيا فعلت هذا. ويقول المراسل الدبلوماسي في صحيفة “الغارديان” باتريك وينتور إن الزعم يشير إلى أسابيع مواجهة في سبتمبر  وأكتوبر 2017 عندما  تحركت القوات العراقية ضد قوات البيشمركة بعد التصويت على استفتاء الأقليم الكردي عن العراق. 

ومن المتوقع أن يواجه الوزير في الخارجية البريطانية أليستر بيرت أسئلة في مجلس العموم يوم الثلاثاء حول التأكيدات البريطانية أنه تمت السيطرة على مدينة كركوك النفطية ” بمواجهات محدودة وخسائر في الأرواح قليلة”. 

 ونقلت “الغارديان” عن توم هاري- فورسايث المسؤول السابق في الحكومة البريطانية وحلف الناتو ويعمل الآن مستشارا غير رسمي لحكومة إقليم كردستان ما قاله في جواب مكتوب للجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية أن الحكومة البريطانية حصلت على معلومات استخباراتية تحذر من وجود علاقات بين طهران والميليشيات الشيعية التي تدعمها بغداد وتتحرك في العراق.

  وتضيف الصحيفة أن هناك عددا من المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان قامت بها هذه المجموعات المسلحة خاصة الحشد الشعبي وأنها تخطط للقيام بعمليات لإخراج الأكراد من كركوك. وأدى الرد العراقي في كركوك إلى حالة اضطراب داخل القيادة السياسية الكردية وكاد أن يقود إلى انهيار في العلاقة بين حكومة بغداد وإقليم كردستان وإضعاف القوات الكردية التي دربتها بريطانيا ولعبت دورا في قتال تنظيم الدولة.

 وسيسأل بيرت حول مزاعم من السفارة العراقية في بريطانيا والقول إنه “من الخطأ” القول إن الميليشيات التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني شاركت في استعادة المناطق المتنازع عليها من الأكراد.

وثائق سرية للمخابرات البريطانية عن الحلم”الامبراطوري الفارسي القديم”

  وقال فورسايث إن “وثائق سرية للمخابرات البريطانية والتي كانت “توزع بين المسؤولين منذ فبراير 2016″ أظهرت خططا إيرانية لإنشاء ممر طويل بدون انقطاع عبر العراق سوريا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كي تهدد أكثر إسرائيل ولبنان”.وتعتبر هذه الخطة “حلم امبراطوري فارسي قديم” للامتداد برياً من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط .

 ومن الأدلة التي قدمها وهي أن القوات المدعومة من إيران “شجعت وبنجاح بغداد على اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأكراد في مرحلة ما بعد الإستفتاء بشكل دعم الأهداف الإيرانية حتى وأبعد من الحدود العراقية – السورية”.

الميليشيات الشيعية و التغيير الديمغرافي في مناطق السنة 

وحذر فورسايث من أن تسامح بغداد مع الميليشيات الشيعية يعمل على زيادة الغضب الشديد في داخل المجتمعات السنية العراقية. وان هذه الميليشيات تقوم بتغيير الديمغرافيا للمناطق السنية خاصة محافظة ديالى القريبة من الحدود الإيرانية وكذا المناطق التي تعيش فيها تجمعات مسيحية وكردية وأزيدية. 

وحذر من أن تقود عمليات التطهير العرقي هذه لخلق نفس الظروف التي قادت تنظيم الدولة لإعلان الخلافة قبل  ثلاثة أعوام. وقال فورسايث إن “الوضع الآن أسوأ مما كان عليه قبل عام 2014  حيث تم فيه تدمير غالبية التجمعات السنية وقتل الألاف منهم  وتم تشريد أكثر من مليون سني  عربي في المناطق الكردية” مضيفا أن “الغالبية منهم تخاف من العودة إلى مناطقها  حيث يخشون من تصرفات الحشد”.

 وقال إن الرد البريطاني على كل هذا  كان “الصمت في غالب الأحيان”. وفي الوقت الذي اتخذت فيه حكومتا فرنسا وألمانيا سياسات أكثر قوة دعا فورسايث بريطانيا لإعادة النظر “في الدعم المطلق” لحكومة بغداد وقبولها بتصرفات الميليشيات الشيعية. 

وفي الدفاع عن نفسها قالت وزارة الخارجية البريطانية أنها حذرت القيادة الكردية أكثر من مرة بأنه لا تمضي بقرارها عقد الإستفتاء على الدستور وحاولت قبل يومين منه أن تهندس تسوية رفضها الأكراد. وقالت إنها تقوم بالعمل على إجراء مصالحة بين بغداد والأكراد وأنها تمارس ضغوطا على بغداد كي  تسحب الميليشيات من المناطق المتنازع عليها.