أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

البريق الذي يخافه الآخرون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-01-2018


في مؤسستك، أو وظيفتك إذا كنت موظفاً، أو في مجال المهنة التي تمارسها، غالباً ما يبزغ نجم شخص ما، فيبدو أكثر لمعاناً من بقية زملائه، ذكي بما يكفي ليرتقي سلم الوظيفة بأسرع مما يتوقع الآخرون، غالباً ما يمتلك طاقة إيجابية وخلاقة تجعله مثيراً للانتباه، مثيراً للإعجاب، ومثيراً لحسد الزملاء!


إنه مرن بما يكفي ليتحرك في كل الاتجاهات، وبين جميع المستويات في العمل، في المجتمع وفي تجمعات الأصدقاء، والأهم أنه يجتذب الحظ إلى جانبه فتجده يحظى بلقاءات وفرص عظيمة للظهور والترقي، نادراً ما تتوافر لبقية زملائه بالسهولة نفسها، لذلك فإن هذا النوع من الناس يواجه الكثير من المتاعب المتوقعة. يقول المثل: لا تكن قديساً ولا تكن ناجحاً.


غيرة الزملاء وحسدهم هي أول ما سيواجهه هذا الشخص، وكأنه من غير المسموح به وخاصة في مهن بعينها أن تكون متفوقاً أو أن تصعد السلم سريعاً ما يجعلك تبدو متألقاً كنجم حقيقي ومختلفاً بشكل واضح، فبعض أهل المهنة لا يرغبون بك متميزاً أو مختلفاً، أحياناً لا يتعلق الأمر بمهنة ما، بقدر ما له علاقة بالطبيعة الإنسانية حين يكره صاحبها الخير لزملائه ويصر على كراهيتهم أو محاولة النيل من نجاحاتهم بأية طريقة ودون سبب ظاهر.


في كل السنوات الماضية وصلتني عشرات الرسائل ومئات المكالمات الهاتفية التي كان أصحابها يشتكون من التضييق عليهم من قبل مؤسساتهم أو مديريهم أو زملائهم في المهنة نفسها، ما يجعلك تصدق المثل الذي يؤكد أن «عدوك من عمل بمهنتك»، لقد كان أكثر ما يشتكي منه أولئك الأشخاص هو محاولات عرقلة صعودهم، تشويه مكاسبهم أمام المسؤولين، الادعاء عليهم بما ليس فيهم، ومحاولة الاستقواء عليهم بالمكانة والمنصب والعلاقات لدفعهم للهروب أو الخروج من المؤسسة، وكأن المؤسسة لا تحتمل الناجحين بجهودهم!


إن الواصلين بغير كفاءة أو بجهود غيرهم يوقعهم نجاح الآخرين في فخ الخوف وانعدام التوازن، وهذا ما يجعلهم يفقدون بوصلة الفعل الإنساني المتعقل والأخلاقي، فيلجأون إلى تلك الأساليب البوليسية التي انتهى زمانها، كالتجسس على زملائهم، ونقل الكلام لمسؤوليهم، وإبعادهم عن مركز القرار في المؤسسة.

والترصد لكل صغيرة وكبيرة، ووضع العصا في عجلاتهم كي تقف عربة تقدمهم بشكل نهائي، وهنا يبدو الأمر صعب الاحتمال، لكن على هؤلاء الناجحين أن يقفوا على ناصية أحلامهم ويقاتلوا بكل الأساليب، والأهم أن لا يتركوا الميدان أبداً.