أحدث الأخبار
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد

تحرك «الضرائب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-01-2018



كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب مؤخراً من حملاتها لتوعية الجمهور بالقطاعات والمرافق التي تشملها ضريبة القيمة المضافة التي دخلت حيز التطبيق منذ الأول من يناير الجاري. 
     
 
وأوضحت في حملتها عبر وسائل الإعلام المحلية تلك القطاعات التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنفط والغاز والنقل والعقارات والخدمات المالية والذهب والمعادن الثمينة والتأمين، وإعادة التأمين والأغذية والمشروبات وخدمات الاتصالات، والأنشطة الحكومية، والمنظمات غير الربحية والمناطق الحرة والسلع والخدمات الأخرى. وأوضحت من خلال الحملة الجانب الذي تشمله الضرائب من تلك القطاعات وما لا تشمله، وهو بلا شك جهد طيب يتطلب استمراريته لحين ترسيخ المعلومات لدى أفراد المجتمع وكذلك أصحاب الأعمال على حد سواء. كما تناولت الحملة إرشادات حول كيفية التأكد من صحة الفاتورة الضريبية، وتوضيح عدم أحقية أي أعمال غير مسجلة لدى «الهيئة» من فرض ضريبة على المستهلك، وكذلك طرق التحقق من رقم التسجيل الضريبي عبر الموقع الإلكتروني لـ«الهيئة».


نعود للتأكيد على الموقف الإيجابي والمتفاعل لمختلف شرائح المجتمع المرحب بدخول النظام الضريبي للمرة الأولى في تاريخ الإمارات، وتفهم الجميع لأهمية الضريبة للاقتصاد الوطني، خاصة أن عائدات الخمسة بالمائة ستذهب 70 بالمئة منها لمصلحة الحكومات المحلية، وبما يعزز من الخدمات المقدمة للجمهور وتطوير البنى التحتية، وغيرها من الخدمات الأساسية والحيوية المقدمة. الإشكالية كانت دائماً مع أولئك المتلاعبين بالأسعار الذين اتخذوا من ضريبة لا تتعدى الخمسة بالمئة مبرراً لرفع أسعار السلع، ولاحظنا كيف تحولت هذه الخمسة بالمئة في بعض الأماكن إلى أكثر من ثلاثين وخمسين بالمئة في مناطق أخرى، لتكشف جشع هذه الفئة من الموردين الذين لا ينظرون سوى لمصالحهم الضيقة، لإشباع أطماعهم للإثراء السريع على حساب الآخرين.


التصدي لأمثال هؤلاء المتلاعبين بالأسعار والعابثين في الأسواق يتطلب حزماً وردعاً، ليس ذلك فحسب، بل وفضحهم على الملأ، حتى يقاطعهم الناس، وتُترك بضاعتهم لتكسد في مخازنهم. ومؤخراً نشط بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لعقد مقارنات بين أسعار السلع في مختلف منافذ البيع، وبالأخص الكبرى منها في مختلف مدن ومناطق الدولة.


الفترة الحالية تتطلب أداءً نوعياً من «حماية المستهلك» بعيداً عن تلك الحملات الكرنفالية، أداء يتطلب وجوداً ميدانياً على مدار الساعة، وخطوطاً ساخنة تتلقى ملاحظات الجمهور وتتفاعل معها بتحرك حازم لردع الجشعين والمتلاعبين بالسوق والأسعار.