أحدث الأخبار
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد

واشنطن بوست: العالم تخلَّى عن الغوطة السورية وتركها للجوع والقصف

مدني سوري يتحسر عن فقدان أهلة خلال الحرب - جوجل
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2018


1قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن العالم تحلى عن معاناة السوريين في غوطة دمشق الشرقية، مؤكدةً أن العالم تخلَّى عن هذه المنطقة وتركها تحت الحصار والقصف.
وتنقل الصحيفة عن أم محمد، وهي أمٌّ لطفلين وتعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، قولها إن طفليها ينامان أحياناً وهما يتضوَّران جوعاً، "ولا يجد الأطفال هنا ما يأكلونه. نحن نريد أن نبقى أحياء".
ولكونها المعقل الأخير لقوات المعارضة السورية المسلحة في ضواحي العاصمة دمشق، فإنها حوصرت وعُزلت عن العالم، على الرغم من الزيارات النادرة لقوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة.
ومطلع فبراير الجاري، قُتل نحو 210 أشخاص وأصيب مئات المدنيين، حسب الصحيفة، في هجوم شنته طائرات تابعة للنظام السوري، المسنود عسكرياً من روسيا.
وبرأي الصحيفة، فإن ما يجعل الغوطة مكاناً مختلفاً عن باقي مناطق سوريا، أنها محاصَرة ولا مجال فيها لوصول المساعدات؛ إذ إن القوى الدولية المشاركة في القتال بسوريا ليس لديها الكثير من المصالح في المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة.
والغوطة الشرقية ليس لها حدود دولية، وبسبب ذلك ينعدم فيها وجود وسيط أو قوة (مثل تركيا أو روسيا أو أمريكا) لنشر قوات برية، أو عقد صفقات بشأن وقف قصف المنطقة، التي دُمِّرت فيها أحياء كاملة.
وفي زيارة نادرة إلى الغوطة الشرقية لوفد من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، وصف عقبها الوضع بأنه "أكثر خطورة مما كان يُتصور، وتشبه أجزاء من أفريقيا"، مشيراً إلى أن الوضع يتطابق مع تقارير قدمتها المنظمة الأممية، العام الماضي، عن الغوطة.
ولا تبعد الغوطة الشرقية عن العاصمة دمشق سوى دقائق، وقد حاصرتها قوات الأسد في أبريل 2013، ومنعت وصول البضائع والمواد الغذائية إليها، الأمر الذي أسهم في ارتفاع الأسعار، ووفاة العشرات بسبب نقص الأدوية والأغذية.
وتحتاج منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سوريا إلى إذن خاص من قوات النظام السوري؛ حتى تتمكن من الوصول إلى الغوطة الشرقية ودخولها.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن مساعداتها الأخيرة للغوطة وصلت فقط إلى 3% من السكان هناك، في حين مُنعت قوافلها من شحن المياه النظيفة والبطانيات الشتوية، في وقت تُنكر فيه قوات النظام تقييد وصولها.
وتنقل الصحيفة الأمريكية عن بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي للأمم المتحدة، قوله إن الدبلوماسية الإنسانية فشلت حتى الآن في الغوطة الشرقية، "إننا نتحدث مع آذان صماء".
وعلى الرغم من غياب الطائرات التابعة للنظام السوري عن سماء الغوطة الشرقية في بعض الأيام، فإن المدفعية الثقيلة تواصل قصفها بالقذائف.
ويعرب "سمير سليم"، (45 عاماً)، وهو رجل إنقاذ في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، عن قلقه من استمرار القصف، مشيراً إلى أن "النظام يستعد لاعتداء جديد على الغوطة الشرقية، ويخطط لمهاجمتها من جميع الأطراف".
وكانت مصادر داخل الغوطة قد أعلنت مؤخراً، أن القوات المسلحة الموالية للأسد تتجمع قرب ريف دمشق، "فيما يبدو أنه استعداد لعملية واسعة النطاق"، حسب الصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن عمال إغاثة في المنطقة قولهم إنهم يجهزون قبوراً ما بين 20 و50 واحداً بشكل دائم؛ لغرض دفن ضحايا القصف، مشيرةً إلى "وجود عدد قليل من الأطباء الشرعيين الذين يُجرون عمليات فحص للجثث قبل دفنها أحياناً".
وتلفت الصحيفة إلى مقترح تقدَّم به مسؤولون سويديون وكويتيون إلى الأمم المتحدة، يقضي بإيقاف القتال مدة شهر لدخول المساعدات، لكن إمكانية الموافقة عليه تبدو ضئيلة؛ إذ تحاول روسيا سحب الاقتراح.