12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد |
12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد |
11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد |
10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد |
10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد |
10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد |
10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد |
10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد |
11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد |
09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد |
08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد |
08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد |
07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد |
07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد |
11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد |
11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد |
الخليجيون من ناحيتهم يتنافسون في القارة السمراء، ليس لتحقيق مصالح لبلدانهم فحسب، بل لتصفية حسابات بينية، السعودية والإمارات تحديداً حاولتا تحويل نفوذهما في القارة إلى دعم لحصار قطر، ورغم النجاح الذي حققوه في بادئ الأمر، بدأ التراجع الآن، واتضح لتلك الدول الإفريقية أنها ستخسر سيادتها لصالح مشاريع ليس لها فيها ناقة ولا جمل. في المقابل تسعى قطر -التي كانت قلصت امتداد قوتها الناعمة في الفترة ما بين 2013 و 2017، بهدف تجنّب الاحتكاك مع جيرانها- إلى استثمار علاقاتها الطيبة في منطقة القرن الإفريقي، لتعزيز موقعها الدولي، وتحقيق التكامل مع الأتراك في مشروع تنموي شامل، يشكل رافعة للاستثمارات والقوة الناعمة القطرية.
المداخل الأساسية لكل هذه القوى المتنافسة هو التنمية والمعونات والاستثمار، ومقابل ذلك يشترى النفوذ والهيمنة والقواعد العسكرية والمواقف السياسية، وتكمن المشكلة في تصادم هذه الطموحات، خاصة أن الكثير من الحكومات الإفريقية أصبحت متمرسة في إدارة وتوظيف الأطماع الخارجية، ومن له سابق خبرة مع العمل في إفريقيا يعلم أن الصرف هناك استنزاف بشكل كبير، وليس بالضرورة أن تكون العوائد متوافقة مع الصرف، لذلك تميز الأتراك والصينيون في العمل مع دول القارة لسببين، الأول هو انطلاقهم من الاحتياجات التنموية لكل دولة مباشرة، والثاني هو التواجد الفعلي على الأرض للتنفيذ، وتحويل مشاريعهم التنموية إلى مساحات نفوذ لهم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
من يعمل في إفريقيا، في ظل التنافس الدولي حالياً، لا بد أن يضع نصب عينيه ضرورة احترام المجتمعات التي يتحرك فيها، والعمل نحو استدامة للتنمية، لا أهداف محدودة زمنياً، هذه القارة هي خزان بشري وطبيعي لم يستثمر بعد بالشكل الأمثل، والخطورة الكبرى تكمن في تعزيز الأزمات عبر التنافس غير الشريف على موارد إفريقيا.;