أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

علماء موريتانيا يحذرون من زيارة شيخ الأزهر لبلادهم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2018

أرادت السلطات المصرية أن تكون زيارة شيخ الأزهر الأولى لموريتانيا المقررة اليوم السبت زيارة خاصة وهامة يحاضر خلالها أحمد الطيب عن الإرهاب والتطرف، ويلتقي الرئيس الموريتاني، لكن مدونين إسلاميين وشخصيات دينية لم ترحب بشيخ الأزهر وتحدثت في تدوينات عن خطورته بوصفه واجهة دينية لنظام السيسي.
وتحت عنوان «لا مرحبا بشيخ الأزهر»، كتب الشيخ محفوظ ولد الوالد وهو عالم موريتاني شهير محذراً من زيارة أحمد الطيب.
وأكد «أن من أخطر الأمور في مجال التعاطي مع ظاهرة الغلو والعنف استيراد التجارب الفاشلة في الموضوع، ومن أفشل تلك التجارب وأخطرها تجربتا فرنسا وأمريكا في الغرب، وتجربة مصر في الشرق، وشيخ الأزهر هو الواجهة الدينية لتلك التجربة، خذوا حذركم»، حسب تعبيره.
وأضاف: «بين يدي هذه الزيارة، من المهم التأكيد على أن رصيد الرجل الشخصي، ومحصلة التجربة الحالية لبلاده في التعامل مع الحالة الإسلامية، لا تؤهله للنجاح في مهمة من هذا القبيل في موريتانيا، فالرجل ركن ركين في نظام حكم دشن علاقته مع الإسلاميين وأنصارهم بمجازر في الشوارع العامة، وتصفيات في البيوت الخاصة، وإعدامات في المحاكم وخارجها، واعتقالات طاولت عشرات الآلاف من الرجال والنساء، والشيوخ، والشباب، وحتى الأطفال، كل ذلك تم تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف».
«ولكن بدلا من القضاء على (الإرهاب) بتلك الإجراءات، يقول الشيخ محفوظ، استفحلت الظاهرة، وقويت، فرجعت جماعات كانت تركت حمل السلاح من قبل، إلى حمله من جديد، وخرجت جماعات جديدة لم تكن معروفة من قبل، وحملت السلاح، وانتشرت الفوضى، وعاد التفجير والتدمير إلى مصر، ففجرت المساجد، والكنائس، ورجعت الاغتيالات تحصد القيادات العسكرية والأمنية، وتورط الجيش في حرب حقيقية مع الجماعات المسلحة، بل مع قبائلها، وحاضنتها الشعبية، وليس ما يحصل في سيناء عنا ببعيد!!».
وزاد «رجل هذا رصيده، وهذه تجربة نظام الحكم الذي هو واجهته الشرعية غير جدير بتصدير تجربته لنا في موريتانيا، فالتجربة والمقاربة الموريتانية في التعاطي مع موضوع ظاهرة العنف، والغلو، والإسلام السياسي بصورة عامة تجربة هامة ومشجعة، على الرغم من بعض المآخذ، وهي وإن كانت تحتاج إلى تطوير، وتفعيل، فإنها لا تقارن بحال من الأحوال مع نظيراتها الأخرى».
«وأهم عناصر النجاح التي توفرت لهذه التجربة، يقول ولد الوالد، فتح أبواب الحوار الفكري بين الشباب، وأهل العلم الصادقين، داخل السجون وخارجها، ورفع سقف الحريات السياسية في البلاد، والتعقل الأمني في التعاطي مع الظاهرة إلى حد كبير.»
وتوقف الشيخ محفوظ عند النتائج الإيجابية للتجربة الموريتانية فذكر منها تخلي أعداد مقدرة بينها عناصر مؤثرة من الشباب عما كان عندهم من أفكار الغلو، ورجوعهم إلى جادة الصواب، وخروج كثير منهم من السجن، وعودتهم للحياة الطبيعية، والإبقاء على حالة السلم السياسي التي تحكم العلاقة بين الإسلاميين في المعارضة من جهة، والسلطات الحاكمة من جهة أخرى، على الرغم من الحدة السياسية التي تعتري هذه العلاقة بين الحين والآخر، وقف عمليات التفجير والقتل التي كانت تقوم بها بعض الجماعات الجهادية في البلاد قبل سنوات، وذهب ضحيتها عسكريون، ومدنيون، ومواطنون، وأجانب، ولا شك أن هذه الأمور، يقول الشيخ محفوظ، تعتبر نجاحات كبيرة، ومكاسب مهمة يجب تعزيزها وحمايتها من قبل جميع الأطراف».
ورحب المدوّن العروبي الشيخ السالك ولد اباه بشيخ الأزهر قائلاً: «نكرر الترحيب مع المرحبين والمستقبلين بشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وهو ترحيب سيسمعه من الجميع وهنيئاً للحكومة المستضيفة فقد حلت بأرضها بركة قل نظيرها، ولا عبرة بما يفرضه عليه الموقع من مهادنة السلطة، في بعض القضايا الخلافية».
غير أن هذه التدوينة أمطرت بالتعليقات غير المرحبة بالشيخ أحمد الطيب التي يعتقد أن معظمها تدوينات لناشطين موريتانيين.