اعتقلت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، مواطناً فرنسياً يعمل في قنصلية فرنسا بمدينة القدس المحتلة، وذلك بزعم تهريبه "أسلحة من إسرائيل إلى غزة بطريقة غير مشروعة".
وذكر بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، في بيان باللغة العبرية، أن الفرنسي استخدم سيارة تابعة للقنصليّة للتهرّب من التفتيش الأمني على المعبر بين غزة وإسرائيل.
وزعم أنه "تمكّن من نقل 70 مسدّساً، وبندقيتين هجوميتين، عبر معبر إيرز (بيت حانون)، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، خلال 5 أيام على الأقل".
وبحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، فإن الرجل الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، شغل عدداً من المناصب في القنصلية الفرنسية، مؤكّدةً إلقاء القبض عليه من معبر "بيت حانون/ إيرز".
وذكرت مصادر فرنسية أن السلطات الإسرائيلية اشتبهت بتهريب الشاب الفرنسي أسحلة بالتعاون مع حركة "حماس" في غزة، مشيرةً إلى مثوله أمام المحكمة اليوم.
وسيحدّد قاضٍ في محكمة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، التهم الموجّهة إلى الفرنسي، في وقت تحاول السلطات الإسرائيلية كتم الأمر بشدّة.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب: "نحن نأخذ هذه القضيّة على محمل الجدّ بشكل كبير"، مضيفاً أن المشتبه به "حظي ولا يزال بالحماية القنصلية".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني إسرائيلي أن الموظّف الفرنسي كانت دوافعه مالية.