أحدث الأخبار
  • 09:49 . وزير الخارجية السعودي: جهود وقف إطلاق النار في غزة "غير كافية"... المزيد
  • 09:47 . الذهب يستقر قرب "أعلى مستوى على الإطلاق"... المزيد
  • 08:52 . بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟... المزيد
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 06:08 . الكويت تعين الشيخ أحمد عبدالله الصباح رئيسا جديدا للحكومة... المزيد
  • 12:37 . أسعار النفط تتراجع في السوق الآسيوية بعد الهدوء في الشرق الأوسط... المزيد

عشرات الضحايا في قصف وحشي بـ"النابالم الحارق" على الغوطة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018

قتل عشرات المدنيين في قصف للنظام السوري وروسيا بـ"النابالم" الحارق المحرم دولياً على الغوطة الشرقية، الخميس (22|3).


واستهدف القصف الجوي والصاروخي بلدات زملكا وعربين وعين ترما، ما أدى لمقتل 32 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، فيما قتل 37 مدنياً حرقاً في قصف روسي على ملجأ بمدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليلة أمس.


وذكر بيان نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية قصفت ملجأً يختبئ فيه مدنيون بقنابل النابالم (سائل هلامي كيميائي قابل للاشتعال يلتصق بالجلد) في بلدة عربين بالغوطة الشرقية.


وأضاف البيان أن القصف أسفر عن مقتل 37 مدنياً حرقاً، أغلبهم نساء وأطفال، وفقاً للبيانات الأولية، وأن المدنيين لا يتمكنون من الخروج من الملاجئ بسبب شدة الغارات الجوية للنظام وروسيا على المنطقة.


فيما بدأ مسلحو بعض فصائل المعارضة السورية مغادرة مناطق بالغوطة الشرقية مع المدنيين، بعد اتفاق المعارضة مع روسيا. وعلى الرغم من هذا الاتفاق أمطر النظام السوري مدينة دوما بـ18 غارة جوية بالفوسفور الحارق، و7 غارات بالصواريخ الارتجاجية.


وأدى القصف الكثيف إلى سقوط العديد من الضحايا، ونشر ناشطون على موقع "تويتر"، مقاطع فيديو تبين حجم الدمار والقصف للمدن السورية.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم، عن مصادر طبية قولها: إن "قوات النظام السوري قصفت بغاز الكلور السام مدينة زملكا، كما شنت هجوماً واسعاً على ذات المحور".

وأضافت المصادر الطبية أن "قوات النظام قصفت بلدة عربين بالغوطة الشرقية رغم إعلان فيلق الرحمن، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، التوصل لاتفاق أولي على وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من المدينة، ابتداء من منتصف ليلة الخميس، على أن تتبعه مفاوضات مع الجانب الروسي".
وفي مدينة حرستا قال المجلس المحلي للمدينة إن 22 حافلة انطلقت إلى محافظة إدلب تقل مدنيين وعسكريين بضمانات روسية.

وأضاف أنه "لا توجد ضمانات حقيقية من أجل بقاء المدنيين في حرستا، وأن 90% من المدينة بات مدمراً وأصبح من المستحيل معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ".

وتضع موافقة أحرار الشام على قبول إخلاء حرستا نظام الأسد وحلفاءه على طريق تحقيق أكبر نصر لهم على مسلحي المعارضة منذ معركة حلب عام 2016، حيث تم اتباع سياسة الأرض المحروقة، إذ عجز النظام ومعه روسيا والمليشيات الشيعية عن اقتحام مناطق سيطرة المعارضة، فتم اعتماد أسلوب محاصرة المدن، وقصفها براً وجواً، بالطائرات والقذائف والصواريخ.

وهجوم نظام الأسد وداعميه على الغوطة الشرقية، التي تضم مدناً وبلدات وأراضي زراعية على مشارف دمشق، هو أحد أعنف المعارك في الحرب السورية.

من جهته شرح فيلق الرحمن الأسباب التي أدّت إلى اتخاذه قرار الإجلاء، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع الأوسط، وقال في بيان إنه "جاء نتيجة تكثيف قصف القوات الحكومية والروسية لبلدات الغوطة واعتماد النظام لسياسة الأرض المحروقة"، إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة "من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري".

وأكد أن الوضع الإنساني لا يزال "كارثياً"، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية، "مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن".

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يشن منذ 18 فبراير الماضي، هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة التي تتعرض منذ عام 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.