أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

المزروعي: لا مناقشات بشأن تمديد خفض إنتاج النفط إلى 2019

محمد المزروعي وزير الطاقة خلال منتدى القادة العالميين الأول في دبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2018


قال سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الأقطار المصدرة للبترول «أوبك»، إنه لا يوجد مناقشات في الوقت الراهن بشأن تمديد خفض إنتاج النفط من قبل منظمة "أوبك" والدول خارجها حتى الآن لتشمل العام المقبل. 
جاء ذلك على هامش جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى القادة العالميين في نسخته الأولى الذي نظمته "بلومبيرغ بزنس ويك ميدل إيست" أمس في دبي.
وتابع المزروعي: نحن الآن بصدد تنفيذ قرار سابق لأعضاء "أوبك" والمنتجين المستقلين؛ بهدف الحفاظ على توازن السوق بين الطلب والعرض لمدة عام كامل ينتهي بنهاية العام الجاري، وأي قرار للتمديد يجب أن يكون بإجماع وزراء 24 دولة من أعضاء المنظمة وخارجها للمصادقة عليه، موضحاً أن القرار يعتبر سيادياً ولكل دولة الحق في الموافقة أو الرفض لأي توصيات جديدة. وأوضح أن أسواق النفط العالمية تظهر تعافياً وتحسناً وهناك تفاؤل عام بما تم تحقيقه حتى الآن.
وأضاف" أن 2018 سيكون عام التوازن بين العرض والطلب في ظل السعي نحو تقليص مخزونات النفط إلى متوسط 5 أعوام. وأضاف أن الطلب العالمي على النفط يعتبر جيداً ومن المتوقع أن يشهد زيادة عن الإطار المرسوم له، مؤكداً أن حجم تخفيض الإنتاج يتناسب بشكل ملحوظ مع هذا الطلب.
وبيّن أن نسبة التزام الدول بقرار تخفيض الإنتاج في تزايد مستمر، حيث وصلت النسبة لأكثر من 137% منذ مطلع 2018، وهناك اجتماع مرتقب في أواخر أبريل الجاري في مدينة جدة في السعودية، لتقييم نسبة الالتزام والوقوف على حالة اتزان السوق العالمي.
وحول مستقبل التعاون بين "أوبك" وروسيا بعد 2018، قال المزروعي إن روسيا تعتبر عضواً فاعلاً في اتفاق خفض الإنتاج الحالية، لذلك فإن أي قرار مستقبلي سيتم اتخاذه سيناقش بالتشاور مع الجانب الروسي، ونحن نحاول جدياً تشكيل إطار تعاون مشترك بين الدول الـ24 الأعضاء في قرار خفض إنتاج النفط.
وخلال الجلسة الحوارية قال إن الأمن المائي في دولة الإمارات هو على رأس الأولويات المستقبلية، إذ تم اعتماد استراتيجية ممنهجة للحفاظ على الثروة المائية في الدولة وتقليل الفاقد والاستهلاك بالإضافة إلى مشروعات تطويرية في هذا الشأن.
وتابع: قامت الدولة فعلياً بوضع استراتيجية لخفض استهلاك الطاقة، ويجب التعاطي مع هذا الأمر كأولوية من أجل الأجيال المقبلة. نحن بحاجة للتوقف عن استخراج المياه من مصادر المياه الجوفية، خاصة للأغراض الزراعية، ويجب استبدال المصادر الحالية بهدف زيادة الكفاءة والمحافظة عليها للأجيال المستقبلية.
واستدرك بالقول: نحن نحرق الغاز لتحلية المياه، وهذا لا يعتبر جيداً على المستويين الاقتصادي والبيئي، فالعالم كله يتجه نحو الطاقة النظيفة، وفي الإمارات، نهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة النظيفة بنسبة 70% عن مستوياتها الحالية، وتعتبر الطاقة المتجددة خياراً مصيرياً بالنسبة لنا في الإمارات.
وشدّد المزروعي على الحاجة للبحث عن طرق جديدة لتوفير المياه النظيفة، وأضاف أن مبادرات حكومة الإمارات لخفض مستويات استهلاك الطاقة بنسبة 40% بحلول 2050، هو هدف قابل للتحقيق من خلال تحسين معايير المباني الجديدة وتأهيل أنظمتها القائمة وتغيير سلوكيات المستهلكين لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التكاليف على نحو كبير.