أعلن البيت الأبيض أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا رهن بالقضاء نهائياً على تنظيم «داعش» في سوريا، وكذلك أيضاً بـ«نقل» المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حالياً إلى «القوات المحلية»، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن التنظيم الإرهابي لن يعود للظهور مجددًا.وأتى هذا التوضيح بعد إعلان البيت الأبيض في بيان أن«المهمة العسكرية» للقضاء على داعش في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين «نريد التركيز على نقل (المسؤوليات) إلى القوات المحلية لضمان عدم عودة ظهور تنظيم داعش، وقد حققنا بعض التقدم».
وأضافت أنه «كما قال الرئيس منذ البداية فهو لن يضع جدولاً زمنيًا عشوائياً. هو يقيّم الوضع من منظار الفوز بالمعركة وليس من منظار مجرد إطلاق رقم عشوائي، بل التأكد من إننا ننتصر، ونحن نفعل».
وشددت المتحدثة على أن«الهدف هو حتما هزيمة داعش، وما أن يتحقق هذا الأمر بالكامل - وقد احرزنا تقدماً كبيرًا على هذا الصعيد - وما أن تزول الحاجة إلى وجود قوات هناك ويصبح بإمكاننا نقل (المسؤوليات) إلى القوات المحلية يمكن عندها سحب القوات الأميركية من سوريا».
وقال البيت الأبيض في بيانه التوضيحي الذي زاد في الواقع المسألة غموضاً أن«المهمة العسكرية الهادفة إلى القضاء على التنظيم المتطرف تقترب من نهايتها مع تدمير التنظيم بالكامل تقريباً».
وأضاف أن واشنطن مصممة مع شركائها على«القضاء على الوجود الصغير لداعش في سوريا الذي لم يتم القضاء عليه بعد».