أحدث الأخبار
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد

وكالة تزعم: الإمارات تعرقل الوصول إلى حل سياسي باليمن

مسلحين تابعين لقوات" الحزام الأمني" في عدن المدعومة إماراتياً - ناشطون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-04-2018


نقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية عن مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وأمريكيين أن سلطة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي تتلاشى في ظل تفاقم خلافه مع دولة الإمارات العربية المتحدة والحراك الجنوبي في عدن، إلا أن خيارات التعامل مع هذا الوضع تبدو محدودة.
ويطرح ضعف سلطة هادي المقيم بشكل دائم في الرياض، أسئلة داخل الأوساط اليمنية حول مصير الرئيس الذي تولى الحكم في 2012 إثر تسوية سياسية في أعقاب تظاهرات مطالبة بالإصلاح، لكنه تحول اليوم، بالنسبة إلى كثيرين، إلى مجرد رئيس صوري.
وتلقى هادي ضربة موجعة في نهاية يناير الماضي عندما خسرت قواته السيطرة على عدن، العاصمة المؤقتة لحكومته المدعومة من السعودية، إثر معارك دامية خاضتها ضد قوة مدعومة من أبوظبي كانت متحالفة معها في الحرب ضد التمرد الحوثي.
وتتمتع الإمارات بنفوذ كبير في جنوب البلد الفقير، وهي تدعم قوة "الحزام الأمني" المؤيدة لدعاة الانفصال والتي خاضت المعارك ضد القوات الحكومية.
ويتهم مسؤولون يمنيون مقرّبون من الإمارات هادي بالسماح بتنامي نفوذ الإسلاميين داخل سلطته والتأثير على قراراتها السياسية والعسكرية، وخصوصا أعضاء في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، بينما يتهم مسؤولون يمنيون موالون لهادي الإمارات بمحاولة مصادرة قرارات الحكومة.
وتصنّف الإمارات "الإخوان المسلمين" على أنها "جماعة إرهابية"، وتعمل على الحد من نفوذها في اليمن وخصوصا في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة قوات موالية لأبوظبي.
ولم يقم هادي بأي زيارة علنية إلى اليمن منذ أكثر من عام. 
وتعود آخر زيارة له إلى عدن إلى فبراير 2017، وفقا لمسؤول في حكومته. وفي آذار الماضي، استقال وزيران في حكومة الرئيس اليمني احتجاجا على قيام التحالف، كما قالا، بمنع عودة هادي إلى بلاده.
ومنذ سيطرة القوات الموالية للإمارات على عدن، انحصر دور هادي، أقله في الإعلام، باستقبال سفراء في مقر إقامته بالرياض، والاتصال بالمسؤولين، وتقديم التعازي في الوفيات، بحسب ما تظهر أخبارا توردها وكالة الأنباء "سبأ" المتحدثة باسم حكومته.
ويرى مسؤول أميركي مطّلع على الملف اليمني تحدثت اليه وكالة فرانس برس أن الوضع الحالي يعقّد إمكانية الوصول إلى حل سياسي.
وقال المسؤول مشترطا عدم ذكر اسمه أن "طريقة تصرّف الإمارات في الجنوب تعقّد مهمة الوصول إلى حل سياسي، وتطيل المشكلة اليمنية الكامنة في الميليشيات والجماعات المسلحة".
- خطر أمني -
وفرضت هزيمة قوات الحكومة تحديا أمنيا دفع بعض وزراء الحكومة إلى مغادرة عدن والعمل من مناطق أخرى، وهو ما تسبب في الأسابيع الماضية بإعاقة العمل الحكومي وتشتت القرار.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لوكالة فرانس برس إن "غالبية الوزراء متواجدون في عدن معظم الوقت، والبعض مستقر استقرارا كاملا فيها، وهم أبناء المحافظات الجنوبية".
في المقابل، يتوزع الوزراء الذين ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرياض ومأرب (غرب اليمن). 
ويقول مسؤولون في سلطة هادي إن معظم هؤلاء مستقرون بشكل شبه دائم في العاصمة السعودية، وبينهم وزير الخارجية عبد الملك المخلافي.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى لفرانس برس "الخطر الأمني على الحكومة ليس من داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وتنظيم القاعدة، وإنما من التشكيلات العسكرية غير المنضبطة، وغير الخاضعة لسلطة وزارة الداخلية، أو لسلطة وزارة الدفاع".
وكانت الاشتباكات بين قوة "الحزام الأمني" والقوات الحكومية اندلعت على خلفية مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي، الجناح السياسي للانفصاليين، بإقالة وزراء في حكومة هادي اتهمهم بالفساد، ما أدى إلى مواجهات بين قوات الحكومة ومتظاهرين سرعان ما تطورات إلى معارك قتل وأصيب فيها العشرات.
وسيطرت القوات المدعومة من الإمارات على شوارع عدن، وبلغت قصر معاشيق حيث يقيم أفراد من الحكومة، قبل أن يتدخل التحالف بقيادة السعودية ويتوسط بين الطرفين.